عاجل.. تطورات سريعة بعد زيارة العاهل الأردني للرئيس الأمريكي ترامب وموقفه بشأن غزة
![الرئيس الأمريكي ترامب](/UploadCache/libfiles/80/7/800x450o/655.png)
ترامب.. جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تأكيده على ضرورة التزام حركة حماس بالمهلة النهائية المحددة يوم السبت للإفراج عن المحتجزين لديها، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن "تشتري غزة"، لكنها ستتولى إدارتها بطريقة فعالة ومتميزة.
وأشار ترامب إلى أن خطته تهدف إلى تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن غزة ستكون "تحت إدارة أمريكية"، وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
موقف العاهل الأردني
من جانبه، أعرب العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي ترامب، عن تطلع بلاده إلى رؤية خطة مصرية واضحة بشأن قطاع غزة.
وأكد أن هناك ردود فعل مرتقبة من عدة دول حول مستقبل القطاع، مشيرًا إلى أن العالم العربي يستعد لتقديم موقف موحد في هذا الشأن.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن، شدد الملك عبد الله على دعمه لأي جهود تساهم في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، لافتًا إلى أن بلاده مستعدة لاستقبال 2000 طفل من غزة ممن يعانون من أمراض خطيرة، بما في ذلك السرطان، للعلاج في الأردن.
رفض أردني لأي محاولات لترحيل الفلسطينيين
رغم موقفه الداعم للجهود الدبلوماسية، أكد الملك عبد الله رفضه القاطع لأي محاولات لفرض السيطرة على الأراضي الفلسطينية أو تهجير سكانها إلى دول أخرى، في إشارة إلى ما تردد حول مقترحات لترحيل الفلسطينيين إلى الأردن ومصر.
يأتي ذلك في ظل استياء عربي ودولي من خطة ترامب المثيرة للجدل، والتي تتضمن إعادة إعمار غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع نقل السكان الفلسطينيين إلى أماكن أخرى دون أي التزام بإعادتهم لاحقًا.
![](/Upload/libfiles/80/7/652.jpg)
مباحثات مع القادة الإقليميين
شهدت الأيام الماضية تحركات دبلوماسية مكثفة، حيث ناقش ترامب مقترحه بشأن غزة خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أول زيارة رسمية له إلى البيت الأبيض بعد تولي ترامب منصبه.
كما أجرى العاهل الأردني محادثات مماثلة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في إطار الجهود العربية لتنسيق المواقف قبل تقديم الرد على الخطة الأمريكية.
وأكد الملك عبد الله أن هناك مشاورات مرتقبة في السعودية لمناقشة آليات التعامل مع المقترح الأمريكي، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل يحقق مصالح جميع الأطراف المعنية.
وأضاف أن الأردن سيواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان اتخاذ قرارات تصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي.
ترقب للخطة المصرية
في ظل هذه التطورات، يبقى الجميع في انتظار الخطة المصرية المرتقبة بشأن قطاع غزة، والتي من المتوقع أن تلعب دورًا محوريًا في تحديد ملامح المرحلة المقبلة. ومن المنتظر أن تقدم القاهرة رؤيتها قريبًا، لتشكل أساسًا للنقاش بين الدول العربية والولايات المتحدة حول مستقبل القطاع.
اقرأ أيضا
الأردن ترفض إتخاذ موقف أحادي دون مصر.. والسيسي يصر على رفض التهجير
إحصائيات الأمم المتحدة: مليارات الدولارات وأربعة قرون الفترة التي تحتاجه غزة لتعود كما كانت