صراعات داخل جيش الاحتلال حول تنفيذ خطة تهجير غزة.. تفاصيل

وزير الدفاع الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، توجيهات صارمة تمنع ضباط الجيش من الإدلاء بأي تصريحات معارضة لخطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن غزة، أو مناقضة لتوجيهات القيادة السياسية. 

وكانت قناة "القاهرة الإخبارية" قد أفادت في تقرير لها بأن كاتس شدد على ضرورة التزام المؤسسة العسكرية بالموقف الرسمي للحكومة وعدم الخوض في الجدل السياسي المتعلق بالقضية الفلسطينية.

صراعات داخل جيش الاحتلال حول تنفيذ خطة تهجير غزة

ويعرض لكم الموجز  تفاصيل صراعات داخل جيش الاحتلال حول تنفيذ خطة تهجير غزة عبر التقرير التالي.

توبيخ رئيس الاستخبارات العسكرية

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن كاتس أمر بتوبيخ رئيس الاستخبارات العسكرية بعد تصريحاته التي لم تتماشى مع التوجهات الرسمية بشأن خطة ترامب المتعلقة بقطاع غزة، وتأتي هذه الخطوة في إطار إحكام السيطرة على الخطاب العسكري والسياسي داخل إسرائيل، ومنع ظهور أي انقسامات داخلية قد تؤثر على السياسة العامة للدولة.

مخطط التهجير الطوعي لسكان غزة

بالتزامن مع هذه التطورات، يواصل الاحتلال الإسرائيلي الترويج لمخطط يسعى إلى إخراج سكان غزة من أراضيهم عبر ما يسمى "الخروج الطوعي"، وأكد كاتس أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ هذه الخطة التي تهدف إلى تسهيل مغادرة الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى حول العالم.

كاتس: الجيش سينفذ الخطة

بحسب ما نقلته الإذاعة العبرية، قال كاتس: "لقد أمرت جيش الدفاع الإسرائيلي بالاستعداد للمضي قدمًا في خطة المغادرة الطوعية لسكان غزة المهتمين بالمغادرة إلى أماكن مختلفة في العالم، وهذا بالضبط ما يتعين على الجيش القيام به وسيفعله".

تصاعد التوترات حول مستقبل غزة

تثير هذه التصريحات والمخططات الإسرائيلية ردود فعل واسعة، وسط تنديد فلسطيني ودولي بخطط التهجير التي يُنظر إليها على أنها انتهاك لحقوق سكان غزة، كما تعكس هذه التحركات استمرار الاحتلال في البحث عن حلول تغير الواقع الديموغرافي في القطاع، في ظل الضغوط السياسية والأمنية المتزايدة في المنطقة.

انتقادات داخلية وتحذيرات دولية

على الصعيد الداخلي، لم تمر تصريحات كاتس دون إثارة الجدل، حيث يرى بعض السياسيين والعسكريين أن فرض رقابة صارمة على الجيش قد يؤثر على حرية التعبير داخل المؤسسة العسكرية، مما يخلق حالة من التوتر الداخلي ،كما حذرت منظمات حقوقية ودولية من أن أي تحرك لتهجير سكان غزة قد يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، ما قد يؤدي إلى مزيد من الضغوط على إسرائيل في المحافل الدبلوماسية.

اقرأ أيضا:

 سفير مصر لدى هندوراس يقدم أوراق اعتماده لرئيسة البلاد

تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع الدبلوماسيين الشباب لتمثيل مصر دوليًا

تم نسخ الرابط