فوائد وأضرار استنشاق زيت النعناع.. وهل يعالج الجيوب الأنفية؟
فوائد وأضرار استنشاق زيت النعناع.. يلجأ الكثير لعلاج أنفسهم بالطرق القديمة أو الطبيعية بعيدًا عن المركبات الدوائية، مثل الاعتماد على الزيوت الطبيعية أو غيره وللأسف قد يستخدم البعض هذه الطرق بصفة مستمرة، معتقدين بأنها ليست مضرة.
ولكن علميًا رغم فوائد العلاج بالطرق أو الزيوت الطبيعية إلا أنه قد يترتب عليه بعض الأضرار، والذي سيعرض الموجز فوائد وأضرار استنشاق زيت النعناع في هذا التقرير.
فوائد وأضرار استنشاق زيت النعناع
ويعتبر نبات عشبي ينتمي الى الفصيلة الشفوية رتبة الشفويات وعشبة البذريات، وهي عشبة معروفة يعود تاريخها الى آلاف السنين استخدمها اليونانيون القدامى، والرومان، والمصريين، وقد عرف الأقدمون فوائد النعناع العديدة واستخداماته المتنوعة، ولا يزال استخدام النعناع رائجاً لعلاج العديد من الأمراض والمشكلات الصحية.
وهناك عدد من الفوائد المحتملة لاستنشاق زيت النعناع وهي كالتالي:
فوائد استنشاق زيت النعناع
- يعمل زيت النعناع عند استتنشاقه على تخفيف الاحتقان، وذلك لاحتواءه على مادة المنثول، مما يساعد في فتح الممرات الهوائية.
- يعمل زيت النعناع كذلك عند استنشاقه على تقليل الالتهابات.
- تسكين الألم قد يساعد استنشاق زيت النعناع في تخفيف الألم المصاحب لالتهاب الجيوب الأنفية، مثل الصداع وألم الوجه.
- ولكون زيت النعناع يقلل الإلتهابات ويعمل على تخفيف الإحتقان، فإنه يساعد على تحسين التنفس وتسهيل مرور الهواء عبر الأنف.
أضرار استنشاق زيت النعناع
ومن ضمن فوائد وأضرار استنشاق زيت النعناع الآتي أيضًا:
- قد يؤدي استنشاق زيت النعناع إلى تهيج الأنف والحلق، وخاصة إذا كان الشخص مصرفًا في استخدامه.
- قد يتعرض البعض من الأشخاص إلى التحصص من زيت النعناع مما يسبب طفح جلدي أو حكة وتورم.
- ثبت أن زيت النعناع يتفاعل من الأدوية مما يجعل من المهم استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدامه مع أدوية.
- يحذر الأطباء النساء الحوامل والمرضعات والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة، مثل الربو، تجنب استنشاق زيت النعناع.
اقرأ أيضًا:
