قلق إسرائيلي بعد إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية..فما علاقة إستئناف الحرب على غزة
![مقر الوكالة الأمريكية](/UploadCache/libfiles/80/8/800x450o/487.jpeg)
كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتعليق أعمال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قلق البعض في إسرائيل المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
إسرائيل تخشى من الأزمات الإنسانية في حال إستئناف الحرب
حيث يتزامن مع تنفيذ تشريع في الكنيست يقيد بشدة عمليات الأونروا حيث أنه من شأن هذا التزامن بين القرارت أن يشعل أزمة إنسانية إذا إستؤنفت الحرب في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله بأن القلق يسود إلى حد كبير داخل وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق - الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تسهيل توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتعمل إسرائيل على إيجاد وكالات دولية بديلة تحل محل الدور اللوجستي الكبير الذي تلعبه الأونروا في العملية الإنسانية في غزة. تمول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية العديد من هذه الوكالات، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي.
وفي حين سُمح لبعض هذا التمويل بالاستمرار في الأيام الأخيرة، يقول المسؤول الإسرائيلي إن هناك برامج أخرى تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في غزة والضفة الغربية وخارجها والتي تعد مهمة لأمن إسرائيل واقتصادها ولكنها في الوقت الحالي في طي النسيان.
تداعي الإقتصاد أدى إلى إغلاق الوكالة
وفي خضم محاولات الإدارة الأمريكية الجديدة لتقليص الإنفاق الحكومي، أعلن إيلون ماسك مدير إدارة الكفاءة الحكومية، في وقت سابق من الشهر الجاري عن موافقة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال جلسة نقاش على على منصة "إكس" أن "الرئيس وافق على إغلاق الوكالة"، بدا أن القرار دخل حيّز التنفيذ على الفور.
وأكد ترامب مساء الأحد أنه لا يرى فائدة في استمرار الوكالة، وإنها تدار من "مجموعة من الليبراليين المجانين" الذين سيتم التخلص منهم بحسب قوله.
و وفقاً للعديد من المصادر، فقد تم إخطار موظفي USAID بعد منتصف الليل بعدم الحضور إلى المقر الرئيسي في واشنطن.
حيث تم إبلاغ الموظفين بالبقاء في منازلهم، وتم إغلاق مقر الوكالة في واشنطن.
كما تم وضع إثنين من كبار مسؤولي الأمن في إجازة إدارية لرفضهما السماح لأفراد من إدارة كفاءة الحكومة، وهي الجهة المسؤولة عن إعادة هيكلة المؤسسات الفيدرالية، بالوصول إلى أنظمة الوكالة بما في ذلك الملفات الشخصية للموظفين والمعلومات السرية، أُزيلت الشعارات والصور من مكاتب الوكالة، وتم تعطيل موقعها الإلكتروني .
وتأتي هذه الخطوة في إطار عمليات التجميد الشاملة للمساعدات الخارجية الأمريكية، مما يثير مخاوف بشأن مستقبل البرامج الإنسانية والتنموية التي تديرها USAID في مختلف أنحاء العالم.
وقد وضعت إدارة ترامب، بدعم من ماسك، الوكالة على رأس قائمة أهدافها في إطار إجراءات الإصلاح الحكومة الفيدرالية، حيث وصفها ترامب وحلفاؤه بأنها "متحيزة" لصالح الديمقراطيين.
تبادل الإتهامات بين ترامب وأعضاء الكونجرس بشأن إغلاق الوكالة
وكان بعض أعضاء الكونجرس من الديمقراطيون الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد إتهموا ترامب بتعمد تجميد المساعدات الخارجية في إطار برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" بمثابة محاولة لمساعدة روسيا.
فيما أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جين شاهين، أن "تجميد إدارة ترامب لتمويل المساعدات الخارجية يشكل تهديداً عاجلا لأمن الطاقة في أوكرانيا وسيضر بالجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا".
وأشار السيناتور جين شاهين إلى أن "وقف تقديم المساعدات الأمريكية إلى كييف قد يمنح روسيا ميزة في المفاوضات المحتملة بشأن التسوية في أوكرانيا".
ووصف وزير الكفاءة الحكومية والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في وقت سابق، "USAID" بأنها منظمة إجرامية وقد "حان وقت موتها"، مؤكدا أن ترامب وافق على إغلاقها.
بدوره فقد إتهم الرئيس دونالد ترامب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بسرقة مليارات الدولارات من ميزانية الدولة لتمويل بعض وسائل الإعلام.
إقرأ أيضاً
ارتفاع حصيلة شهداء غزة واستمرار استهداف الأطفال في ظل العدوان الإسرائيلي
تفاصيل إرسال الإمارات سفينة المساعدات السادسة الإنسانية إلى قطاع غزة