القصة الكاملة لـ أزمة ترامب وإيلون ماسك مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.. أثار الهـ ـجوم العنـ ـيف الذي شنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك علي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، حالة من الجدل هو أسباب سعيهما لإغلاقها.
وينشر “الموجز” خلال التقرير التالي أزمة ترامب وإيلون ماسك حول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وأبرز المعلومات عنها، والقطاعات التي تقدم خدماتها لها.
أزمة ترامب وإيلون ماسك حول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
وقال إيلون ماسك إن وزارة الكفاءة الحكومية التابعة له بصدد إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في المقابل، وذلك بعد تصريحه بأنه تحدث مع ترامب الذي وافق معه على ضرورة إغلاقها.
وأضاف إيلون ماسك إن ترامب وافق على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في أعقاب تقارير تفيد بأن العاملين في وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE) مُنعوا من الوصول إلى المستندات السرية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وأن إدارة ترامب قامت بعد ذلك بإجازة اثنين من مسؤولي الأمن التابعين للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية اللذين رفضا منح حق الوصول.
وتابع إيلون ماسك أنه تحقق من طلب ترامب وطلب إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عدة مرات وسأله "هل أنت متأكد؟" وقال ترامب نعم، "لذا فإننا سنغلقها".
ترامب: الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يديرها مجموعة من المتـ ـطرفين المختلين عقليًا
وفي السياق ذاته، قال ترامب إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يديرها مجموعة من المتـ ـطرفين المختلين عقليًا.
كما هاجم ماسك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بزعم أن عملها حزبي سياسيًا بشكل لا يصدق وصف ماسك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأنها ليست مجرد تفاحة بها دودة بل إنها وعاء من الديدان لا يمكن إصلاحه والحل الوحيد هو يجب التخلص من كل شيء.
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تبلغ موظفيها بعدم الذهاب إلى مقرها
وفي السياق ذاته، أصدرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعليمات لموظفى الوكالة بعدم التوجه إلى مقرها، وفقا لإشعار تم توزيعه عليهم، بعد تصريح إيلون ماسك بموافقة الرئيس ترامب على إغلاقها.
وقال موظفون في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إنهم تتبعوا 600 موظف أبلغوا عن منعهم من الوصول إلى أنظمة الحواسب الخاصة بالوكالة خلال الليل.
وأغلق موقع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على الإنترنت وسط دفع من إدارة ترامب لإخضاع وكالة المساعدات المستقلة للسيطرة المباشرة لوزارة الخارجية.
وذكرت شبكة إن بي سي نيوز أن العديد من لافتات الوكالة تمت إزالتها من مكاتبها في واشنطن العاصمة، كما حذرت جماعات الإغاثة العالمية من أن إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووقف المساعدات الخارجية الأمريكية قد يكون له تأثير إنساني كارثي في جميع أنحاء العالم.
ماذا تعرف عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؟
أُنشئت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عام 1961 في عهد الرئيس الأمريكي السابق جون ف. كينيدي من خلال قانون المساعدات الخارجية الذي وضع العديد من البرامج القائمة تحت الوكالة الجديدة.
وفي العقود اللاحقة، تحولت الوكالة إلى تقديم مساعدات إضافية لدعم التنمية الصحية والتعليمية وتعزيز الحكومات الديمقراطية والأسواق الحرة.
وكانت برامج الصحة أكبر قطاع في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من حيث التمويل منذ أوائل التسعينات، وتعززت في عام 2004 بمليارات الدولارات من جهود وزارة الخارجية الأمريكية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية.
أبزر القطاعات التي تحظي بدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
واستمرت الصحة في الهيمنة على مشاريع الوكالة خلال جائحة "كورونا"، حتى تجاوزتها المساعدات الإنسانية كأكبر قطاع في عام 2022، ومساعدات الحكم في عام 2023، نتيجة للدعم الأمريكي لأوكرانيا.
وتقدم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مساعدات إنسانية وتنموية لدول أخرى، في المقام الأول من خلال توزيع الأموال على المنظمات غير الحكومية والحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية، أو غيرها من الوكالات الأمريكية، وفقاً لخدمة أبحاث الكونجرس (CRS).
ويعمل لدى الوكالة أكثر من 10 آلاف شخص، يعمل نحو ثلثيهم في الخارج، وفقاً لمركز أبحاث الكونجرس.
وتضمنت مشاريع الوكالة تقديم المساعدة للمناطق التي ضربتها المجاعة في السودان، وتوفير الكتب المدرسية لأطفال المدارس للنازحين في أوكرانيا، وتدريب العاملين الصحيين في رواندا.
اقرأ أيضًا
الرئيس السيسي يدعو ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة.. تفاصيل
منح دراسية جامعية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لـ 370 طالب.. الشروط ورابط التسجيل
