أجهزة راديو عسكرية ودروع واقية.. تفاصيل قرار بريطانيا بحظر تصدير الأسلحة لإسرائيل

جنود جيش الإحتلال
جنود جيش الإحتلال الإسرائيلي

أوقفت الحكومة البريطانية الجديدة بقيادة حزب العمال طلبات الحصول على تراخيص لـ تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

ووفقاً لتقارير صحفية بريطانية، جاء هذا القرار في انتظار مراجعة من قبل وزير الخارجية الجديد ديفيد لامي، الذي يبحث في أدلة تشير إلى "جرائم حرب محتملة" خلال النزاع الإسرائيلي على غزة.

 

التأثير المتوقع على الصادرات

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلت عن مصدر مطلع، أن "البت في طلبات التراخيص الجديدة لـ تصدير الأسلحة قد يستغرق عدة أشهر"، مما سيعوق تصدير أجهزة راديو عسكرية ودروع واقية إلى إسرائيل.

ردود الفعل

أعرب وزير الخارجية في حكومة الظل البريطانية، أندرو ميتشل، عن استغرابه من هذه الخطوة في ظل التهديدات الإيرانية الأخيرة لإسرائيل والتوترات على حدودها الشمالية.

وأضاف ميتشل أن هذا القرار يأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة للأمن الإسرائيلي.

الغضب في الأوساط البريطانية والإسرائيلية

التقارير العبرية أشارت إلى أن الخطوة البريطانية أثارت موجة غضب في كل من بريطانيا وإسرائيل. 

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن العقيد ريتشارد كيمب، القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان، وصفه للقرار بأنه "مخزٍ". 

وأضاف كيمب: "حزب العمال يدعي مراجعة الأمر، وفي الوقت نفسه يفرض حظراً فعلياً على بيع الأسلحة لإسرائيل".

التأثير الفعلي على القدرات العسكرية الإسرائيلية

رغم الجدل المثار، يشير المحللون إلى أن حظر الأسلحة البريطانية قد لا يكون له تأثير كبير على القدرات العسكرية الإسرائيلية، حيث تعتمد إسرائيل بشكل أساسي على الأسلحة من الولايات المتحدة (69%) وألمانيا (30%).

 

اقرأ أيضًا: تقرير: اغتيال هنية يكشف ضعف تأثير واشنطن في الشرق الأوسط

تم نسخ الرابط