الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
السبت 6 يوليو 2024 01:28 مـ 30 ذو الحجة 1445 هـ
أهم الأخبار

أسامة أبو العطا : سعيد بنجاح ”بـ100وش”.. و المنوفية من أعظم محافظات الجمهورية

أسامة أبوالعطا
أسامة أبوالعطا

لفت الفنان والمخرج أسامة أبو العطا الأنظار إليه خلال مشاركته فى مسلسل "بـ100 وش"، وذلك بغد ظهوره المميز وتمكنه من أدوات الشخصية التى يقدمها، وهذا ما جعل الجمهور يشيد به، وأصبح حديث السوشيال ميديا خلال هذه الفترة، كما يتذكر الجمهور الظهور المميز له مع الزعيم عادل إمام، فى فيلم "السفارة فى العمارة" بشخصية الشاب الشيوعى، كما أنه كان بطل المشهد الأخير فى فيلم "جعلتنى مجرمًا" بشخصية فريد شوقى، "الموجز" حاورت أسامة أبو العطا، وفى السطور التالية نكشف كواليس استعداده للشخصية، وأسباب اختفائه عن الساحة الفنية وقلة ظهورة.
أكد الفنان والمخرج أسامة أبو العطا أنه سعيد للغاية بردود الأفعال التى تلقاها على دوره بمسلسل "100 وش"، الذى يشارك فى بطولته إلى جانب الفنانة نيللى كريم، والفنان آسر ياسين ومن إخراج كاملة أبو ذكرى، حيث أشار إلى أنه يتابع تعليفات الجمهور على دوره باستمرار من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، قائلًا:" ردود الأفعال التى تلقيتها كانت جيدة جدًا فقد تلقيت سيل من الإشادات والإعجاب وهذا شئ مبهج للغاية وأسعدنى كثيرًا".
وأشار "أبو العطا" إلى أن كاملة أبو ذكرى مخرجة العمل هى التى رشحته للشخصية التى قدمها فى "100 وش"، وهى من اختارته معها لتقديم دور "صلاح"، حيث قال :" الأستاذة كاملة أبو ذكرى صديقة وزميلة عزيزة، وقد تعاونت معها من قبل فى عدة أعمال منها سجن النسا، وذات، وعلى ما يبدو أننى سقطت منها سهوًا فى واحة الغروب، ووجدتها تحدثنى ترغب فى مشاركتى بمسلسها الجديد".
وأضاف :"بالنسبة للتعامل مع المخرجة كاملة فمن قبل أن أقرأ السيناريو أو أعرف الدور أوافق على الفور، وبعد ذلك أقرأ الورق لكى أستعد لتقديمه لا لكى أقيمه".
وعن تخوفه من تقديم دور شخص "بخيل" من محافظة المنوفية خلال أحداث المسلسل واتهام البعض له بتشويه صورة سكانها، قال:" أنا أحترم المنوفية، والشخصية تتحدث عن صلاح بملابساته ومواقفه بعيدًا عن كونه من محافظة المنوفية، فعلى سبيل المثال لو قدمت دور صحفى انتهازى أو متحرش فهل هذا سينطبق على جميع الصحفيين بالطبع لا، وبالتالى فالشخصية لا تقصد المنوفية، ولكنها تتحدث عن شخص لا تربطه علاقة بـ عمه ولكنه يسعى للحصول على ممتلكاته"، مضيفًا أن المنوفية يعتبرها من أجمل وأعظم محافظات مصر، فهى عبدالرحمن الشرقاوى، وسعد مكاوى، محمد عبدالغنى الجمصى، فهى منجم من مناجم الذهب الموجودة فى مصر، قائلًا:" كل الحب والاحترام والتقدير للمنوفية وأهلها".
وكشف أسامة أبو العطا أنه استعد للدور جيدًا عن طريق قراءة السيناريو الخاص بالعمل، لكى يعرف موقع الشخصية من أحداث القصة ككل، بالإضافة إلى معرفة ما هى مواصفات الشخصية المطلوبة، وبعد ذلك انتقل لمرحلة النقاش مع مخرجة العمل حول كيفية تقديم الدور، وبعد ذلك قام بوضع تصوره وناقشها فيه حتى وصلوا إلى الشكل النهائى لتقديم الشخصية، وبعد ذلك تأتى مرحلة التمثيل، وكل ممثل له أدواته التى يعتمد عليها ويتخيل شكل الشخصية وهذا يعتمد على الذاكرة الانفعالية للمثل وخبراته الحياتية.
أما عن صعوبة تعامله مع المخرج الخاص بالعمل الذى يقدمه، خاصة وأنه هو أيضًا مخرج، أكد أسامة أبو العطا أنه لا يجد صعوبة فى ذلك بل على العكس، حيث قال :"الممثل المخرج يعى دور المخرج ويفهمه ويحترمه ولا يزايد عليه أبدًا، لكنه يتلقى منه"، مشيرًا إلى أن كل المخرجين اللذين تعاون معهم كانوا على قدر عالى من الحرفية، ويتمنى التعاون معهم فى أعمال آخرى، سواء على مستوى التمثيل أو الإخراج.
وفى نفس السياق أكد "أبو العطا" على أنه لا يفضل التمثيل على الإخراج، فكلاهما متساويان فى نظره وحبه لهما، لكنه يرى أم رد فعل الجمهور على الممثل مُلفت للانتباه أكثر من المخرج، قائلًا :" أنا كمخرج ممثل رد فعل الجمهور على التمثيل بالنسبة لى كان أكبر، فعلى سبيل المثال أنا كممثل قدمت دور أعجب به الجمهور سيظهر ذلك فى ردود أفعالهم عندما يقابلونى فى أى مكان، لكن كمخرج قد أقدم فيلم رائع وجميع من حولى يشيدون بمخرج العمل ولا يعرفون أنه أنا، لذلك التمثيل له تأثير اكبر".
وأضاف :" يكفينى رد فعل الجمهور الذى تابعنى فى أدوار سابقة صغيرة وينتظرنى فى أدوار جديدة ويتمنى أن يرانى على الشاشة، ويتساءل أين أنا هذا يمثل لى قيمة كبيرة، وأتمنى أن يلفت ذلك نظر العاملين فى الوسط الفنى من منتجين ومخرجين".
وكشف أسامة أبو العطا عن سبب قلة ظهوره على الشاشة قائلًا :" لا أظهر لأن ليس هناك من يرشحنى لعمل، وإذا طلبت لأى شخصية سأشارك وسيرانى الجمهور بإستمرار، وأوجه دعوة للمنتجين من خلال جريدة وموقع الموجز بأن يلتفتوا إلى رد الفعل الجماهيرى الذى يرحب بى فى كل دور أقدمه، خاصة وأن الجمهور يتساءل أين أسامة أبو العطا، وأنا أطرح عليهم نفس السؤال".
وفى سياق متصل أكد" أبو العطا" أنه يتمنى تقديم شخصية المفكر العربى التاريخى عبدالله المقفع، وذلك لأنه يحبه ويرى أن حياته درامية، كما أنه فيلسوف ساخر، وهو يميل لهذا النوع من الشخصيات.
وعلى جانب آخر أشاد المخرج والفنان أسامة أبو العطا بوجود موسم موازى لرمضان تعرض فيه أعمال جديدة، مؤكدًا أن الإنتاج يجب أن يزيد، لأن مصر دولة كبيرة، وتمتلك بنية تحتية تستطيع أن تستوعب الإنتاج التلفزيون والسينمائى، وتمتلك الكثير من الموهوبين فى صناعة الفن، واستديوهات ومعدات وخبرات، وتستحق أن يكون إنتاجها كبير ويزيد ويصبح محل استثمار وعوائد، فهناك دول مجاورة لنا أقل منا ولا تمتلك الإمكانيات التى نمتلكها، ولكنها تبيع منتجها الدرامى بمليارات الدولارات فى السنة لـ 142 شاشة، ونحن لا نقل عن هذه الدول بل نزيد، وهذه الدول معادية لسياستها لمصر، قائلًا:" أنا أقصد تركيا بالتحديد، ونحن نستطيع مواجهة توغلها بزيادة الإنتاج وتحسين جودته حتى يقبل الجميع على منتجاتنا، كما كان يحدث من قبل عندما كانت السينما تجلب ثانى أكبر إيراد للدولة بعد القطن، حيث كنا ننتج 181 فيلم فى العام، كما أرى أن لنا الأفضلية عن تركيا حيث أننا نتحدث بلغة 29 دولة لذلك السوق الخاص بنا أوسع بكثير من الأتراك لأن لا يتحدث بلغتهم إلا دولة واحدة".
nawy