ثوار التحرير: براءة ضباط ”السيدة زينب” مقدمة لتبرئة ”المخلوع”

رفض سامح عاشور نقيب المحامين التعليق على حكم محكمة الجنايات الذى قضى ببراءة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين بالسيدة زينب حتى يطلع على أسباب الحكم موضحا أن الحكم جاء صدمة للرأى العام
وفى السياق نفسه أكد محمد عبد العزيز مساعد منسق حركة كفاية أن الحكم يعتبر أكبر دليل على أن المجلس العسكرى لا يحمى الثورة ويحمى نظام مبارك فبعد مرور عام كامل على الثورة لم يدان أحد بقتل المتظاهرين الا أمين الشرطة الهارب
وأضاف لا يمكن أن تكون الأمور بهذه البساطه لذلك فالثورة سوف تجدد نفسها فى 25 يناير المقبل
وأشار أن الحكم اليوم جاء جزءا من مؤامرة كاملة يقودها المجلس الاعلى لتبرئه مبارك والعادلى وأعوانه وهذا واضح والا لماذا يدخل العادلى ويخرج من محبسه بدون قيود وتقام له التحية العسكرية كأنه وزير فى نفس الوت الذى يتم القاء القبض على الثوار وتعذيبهم
واكمل أن كل من كان يويد نظام مبارك يويد المجلس العسكرى وعلى سبيل المثال المدعو توفيق عكاشه الذى يحشد الجماهير لتاييد المجلس العسكرى كان يقبل يد صفوت الشريف ولكن اذا استمر الوضع كذلك فسيلقى المجلس العسكرى نفس مصير مبارك
وأكد معاذ عبد الكريم عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة أنه لا يعلق على حكم المحكمة ولكن بهذا الشكل كيف يتم تبرئه الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين بالرغم من وجود قتله بالضرورة لابد من وجود خلل فى أليات البحث الجنائى لذلك نريد معرفه من قتل المتظاهرين هذا ما نطلبه
وأعتقد أن هذا جزء من مؤامرة لتبرئة مبارك والعادلى المجرم منذ توليه وزارة الداخليه حتى القبض عليه