حماس تواصل ”حملة الرجولة” بمنع ارتداء الجينز وتسريحات الشعر الطويلة
يبدو أن حركة حماس وجهت بوصلة مقاومتها تجاه كل من يخالفها الرأي أو أسلوب الحياة، وذلك بإعلانها حرباً ضروساً على كل من يهدد "معايير الرجولة في قطاع غزة من خلال لبس الجينز أو تسريحات الشعر الطويلة والمموجة".
وكان لهذا القرار من الأهمية لدى حماس على نحو دفعها للإعلان عنه على لسان وزير داخلية الحكومة المقالة فتحي حماد، الذي أكد أن أجهزته الأمنية "ستراقب كل من يساهم في خفض مستوى الرجولة في قطاع غزة"، وستقمع المظاهر الشبابية "غير المنسجمة مع الطابع المحافظ للمجتمع الغزّي" وفقاً لرأيه.
وهدد حماد في كلمة له في حفل تخريج ضباط جهاز الأمن الوطني بترحيل "كل من يحاول خرق ثغرة الرجال في غزة، فهؤلاء لا مكان لهم بيننا وأساليبنا الخاصة سنطبقها بإذن الله".
إلى جانب ذلك، أعلنت حماس عن حملة "ترسيخ الفضيلة" لترسيخ قيم "الأخلاق الإسلامية في غزة ومحاربة كل العادات والتقاليد الخارجة عليها".
وكانت منظمات حقوقية فلسطينية ودولية شجبت واستنكرت قيام عناصر من أمن حماس باحتجاز مجموعة من الشباب وقص شعورهم واجبارهم على توقيع تعهد بعدم إطالة الشعر وارتداء سراويل فضفاضة.
وكان لهذا القرار من الأهمية لدى حماس على نحو دفعها للإعلان عنه على لسان وزير داخلية الحكومة المقالة فتحي حماد، الذي أكد أن أجهزته الأمنية "ستراقب كل من يساهم في خفض مستوى الرجولة في قطاع غزة"، وستقمع المظاهر الشبابية "غير المنسجمة مع الطابع المحافظ للمجتمع الغزّي" وفقاً لرأيه.
وهدد حماد في كلمة له في حفل تخريج ضباط جهاز الأمن الوطني بترحيل "كل من يحاول خرق ثغرة الرجال في غزة، فهؤلاء لا مكان لهم بيننا وأساليبنا الخاصة سنطبقها بإذن الله".
إلى جانب ذلك، أعلنت حماس عن حملة "ترسيخ الفضيلة" لترسيخ قيم "الأخلاق الإسلامية في غزة ومحاربة كل العادات والتقاليد الخارجة عليها".
وكانت منظمات حقوقية فلسطينية ودولية شجبت واستنكرت قيام عناصر من أمن حماس باحتجاز مجموعة من الشباب وقص شعورهم واجبارهم على توقيع تعهد بعدم إطالة الشعر وارتداء سراويل فضفاضة.