تعرف على أسباب وعلاج اضطرابات النوم والأرق.. وكيفية التخلص منه

يواجه عدد كبير من الناس صعوبات في النوم من حين لآخر، خاصة في شهر رمضان، مما يترتب عليه عواقب خطيرة، بدءًا من التأثير على القدرة على أداء المهام اليومية، وصولًا إلى زيادة خطر الحوادث بسبب فقدان التركيز، فضلًا عن انعكاساته السلبية على الصحة.
أسباب وعلاج اضطرابات النوم والأرق
وخلال السطور التالي، يقدم الموجز، أسباب الأرق وكيفية التغلب عليه.
الأرق هو اضطراب في النوم، يعاني الشخص فيه من الآتي:
- صعوبة الاستغراق في النوم حتى مع الشعور بالنعاس.
- الاستيقاظ عدة مرات ليلًا.
- الاستيقاظ في وقتٍ مبكر وعدم القدرة على معاودة النوم مرة أخرى.
- عدم القدرة على الاستمرار في النوم ساعات كافية للشعور بالراحة.
وتزداد فرص الإصابة بالأرق مع التقدم في العمر، كذلك يرتبط بعديد من العادات الحياتية والمشكلات الصحية والتي منها:
التوتر
من أكثر الأسباب الشائعة لاضطرابات النوم، والجدير بالذكر أن استمرار الأرق يزيد من حدة التوتر، فيصبح الأمر أشبه بحلقة مفرغة. يتسبب التوتر في زيادة مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم.
جداول النوم غير المنتظمة
الساعة البيولوجية للجسم هي أقرب لساعة تنبيه تُضبط وفقًا لمواعيد النوم والاستيقاظ؛ لذا فإن الأشخاص الذين يتبعون نمطًا يوميًا ثابتًا، غالبًا ما تكون ساعاتهم البيولوجية مضبوطة فيشعرون بالنعاس ويستغرقون في النوم في مواعيد ثابتة، ويستيقظون في المواعيد نفسها حتى مع مع عدم وجود تنبيه.
أما الأشخاص الذين لديهم جداول أعمال يومية غير منتظمة، فقد يعانون من الأرق بسبب عدم تمكن الجسم من التكيف مع المواعيد المختلفة للنوم.

نمط الحياة غير الصحي
تزيد بعض العادات اليومية الخاطئة المتعلقة بالنظام الغذائي من فرص الإصابة بالأرق، مثل: الإفراط في شرب الكافيين، أو تناول أطعمة دسمة قبل النوم والتي يصعب هضمها.
الاضطرابات النفسية
تؤدي الاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب واضطراب ثنائي القطب إلى صعوبات في النوم، وتشير الإحصاءات إلى أن 40% من المصابين بالأرق يعانون من واحد أو أكثر من الاضطرابات العقلية.
الألم الجسدي
قد يكون الألم الجسدي هو السبب وراء الأرق، خاصةً إذا كانت حالة المريض مزمنة كما هو الأمر في حالات، مثل: الروماتويد والسرطان.
الأدوية
قد يحدث الأرق كأثر جانبي لبعض الأدوية، مثل: أدوية ضغط الدم، والربو ومضادات الاكتئاب وغيرها.

طرق التخلص من الأرق
ويمكن لبعض العادات اليومية التي يوصي بها الطبيب أيضًا أن تقلل من حدة الأرق أو تساعد على التخلص منه تمامًا، ومنها:
اتباع نمط نوم ثابت
يساعد ذلك على ضبط الساعة البيولوجية للجسم؛ لذا احرص على الذهاب للفراش في الموعد نفسه كل يوم؛ حتى يحدث ارتباط شرطي في المخ أن وقت النوم قد حان، فتشعر بالنعاس.
تناول مشروب دافئ قبل النوم
إذا كنت تعاني من الأرق، فحاول التوقف أو الحد من تناول مشروبات الكافيين، ولا تشربها في وقت قريب من موعد النوم، بدلًا من ذلك يمكنك شرب فنجان من المشروبات العشبية التي تُعرف بتأثيرها المهدئ، مثل: مغلي البابونج واللافندر والنعناع أو كوب من الحليب الدافئ.
ما هي مضاعفات اضطرابات النوم؟
قد يؤثر الأرق في الوظائف الذهنية ويسبب الآتي:
- ضعف التركيز.
- ارتكاب الأخطاء.
- النسيان المتكرر.
- صداع مزمن.
- القلق والاكتئاب.
- ضبابية الرؤية.
- السمنة.
- ضعف المناعة.
- زيادة فرص الإصابة بالسكري والأمراض القلبية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- انخفاض الدافع الجنسي.
- الانفعال والتهيج العصبي.
كيف يمكن الوقاية من الأرق واضطرابات النوم؟
- الحفاظ على جدول زمني ثابت لمواعيد النوم والاستيقاظ.
- وضع روتين لعادات النوم، مثل: القراءة أو الاستماع للموسيقى.
- الاكتفاء بشرب فنجانين من القهوة صباحًا.
- خفض الإضاءة وضبط درجة الحرارة وإطفاء الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
- تجنب تناول وجبات كبيرة قبل النوم.
اقرأ أيضًا
المشروبات الغازية وحصوات الكلى.. العلاقة الخفية التي يجب أن تعرفها