ماذا يفعل المسلم إذا أصابه هم أو بلاء؟.. نصائح الأزهر للفتوى

ماذا يفعل المسلم
ماذا يفعل المسلم إذا أصابه هم أو بلاء؟

ماذا يفعل المسلم إذا أصابه هم أو بلاء؟.. تمر حياة الإنسان بمراحل مختلفة من السعادة والفرح، ولكنها لا تخلو من الهموم والابتلاءات، فهذه سنة الحياة التي أرادها الله لعباده ليختبر صبرهم وإيمانهم، ويعتبر الصبر والرضا بقضاء الله من أهم الصفات التي تساعد المسلم على مواجهة المحن والشدائد، فالله سبحانه وتعالى وعد الصابرين بالأجر العظيم، وجعل لكل كرب فرجا ولكل ضيق مخرجًا.

ماذا يفعل المسلم إذا أصابه هم أو بلاء؟

لذا يقدم الموجز، خلال السطور التالية، رأي مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حول ماذا يفعل المسلم إذا أصابه هم أو بلاء؟.

ماذا يفعل المسلم إذا أصابه هم أو بلاء؟

حيث يقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بعض نصائح لما يجب أن يفعله المسلم عند إصابته بالهم أو البلاء، والتي تأتي كالتالي:

  • يعلم أن الله قادر على دفع البلاء عنه
  • يؤمن أن رب الخير لا يأتي إلا بالخير
  • يلجأ إلى الله بالدعاء
  • يتأسى بسير الأنبياء والصالحين
  • يذكر الله ويسترجع
  • يحتسب أجر الصبر والتسليم لله
  • ينظر للحكمة من البلاء ويتعلم منه
  • يعلم أن مع العسر يسرا
ماذا يفعل المسلم إذا أصابه هم أو بلاء؟

كيف يتعامل المسلم مع الهموم والابتلاءات؟

عندما يصيب المسلم هم أو بلاء، فإن الإسلام يوجهه إلى مجموعة من التصرفات التي تساعده على تجاوز المحن بثبات وقوة إيمان، ومن أهم هذه الأمور:

الصبر والاحتساب

قال الله تعالى: "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ" (الزمر: 10)، لأن الصبر لا يعني الاستسلام، بل هو التحمل والثقة بأن الله لن يضيع عباده.

اللجوء إلى الله بالدعاء

كان النبي صلي الله عليه وسلم إذا حزبه أمرٌ لجأ إلى الصلاة والدعاء، ومن الأدعية التي يمكن للمسلم أن يقولها: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال"، "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، كما دعا بها نبي الله يونس وهو في بطن الحوت.

ماذا يفعل المسلم إذا أصابه هم أو بلاء؟

ماذا يفعل المسلم إذا أصابه هم أو بلاء؟

الاستغفار والتوبة

الاستغفار يجلب الخير ويدفع البلاء، كما قال النبي صلي الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب".

الإحسان إلى الآخرين

مساعدة الفقراء، تقديم الصدقات، والتخفيف عن الآخرين من أسباب دفع البلاء عن المسلم، فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة".

الصلاة والذكر

الصلاة من أعظم ما يفرّج الهم، فقد كان النبي صلي الله عليه وسلم يقول: "أرحنا بها يا بلال"، في إشارة إلى الصلاة.

الإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن، خاصة الآيات التي تبعث الطمأنينة مثل: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (الرعد: 28).

التفاؤل والثقة في رحمة الله

لا ينبغي للمسلم أن ييأس من رحمة الله، بل يجب أن يكون متفائلًا بأن الفرج قريب، قال النبي صلي الله عليه وسلم: "واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا".

اقرأ أيضًا:

موعد اول ايام شهر رمضان 2025 ومتى يستطلع هلاله؟

حكم شرب الماء بدون قصد في رمضان.. دار الإفتاء توضح حكم الشرع

تم نسخ الرابط