الشرع يلتقي وزير الخارجية الجزائري اليوم السبت وسط تأكيدات بالاعتراف بالإدارة الجديدة

أحمد الشرع ووزير
أحمد الشرع ووزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف

أعلنت صحف سورية، أن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، سيزور العاصمة السورية دمشق، اليوم السبت، ولم تذكر تفاصيل أخرى حول طبيعة الزيارة المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.


وزير الخارجية الجزائري نعترف بالدول وبالحكومات

و كان وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف قد صرح، أواخر ديسمبر الماضي، بأن بلاده تعترف بالدول، ولا تعترف بالحكومات، مشيرًا إلى أن السفارة الجزائرية في دمشق تعمل بشكل عادي.


وأضاف أحمد عطاف، في تعليقه على التطورات في سوريا، أن "سوريا تتسع للجميع ويشارك في صنع مستقبلها الجميع".

 

ومن المقرر أن  يلتقي عطاف بدمشق، نظيره السوري أسعد الشيباني، لبحث إعادة الدفء للعلاقات بين البلدين، مع ترتيبات للقاء بين وزير خارجية الجزائر والرئيس السوري أحمد الشرع.

وبدوره فقد أوضح الرئيس الجزائري ،عبدالمجيد تبون، في حوار لجريدة فرنسية: "كنا دائما على تواصل مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مع التمسك بموقفنا الرافض للمجازر ضد شعبه، وقبل سقوطه، أرسلت له مبعوثاً خاصاً"، مضيفاً أن الجزائر عرضت على الأسد أن تكون وسيطًا للحوار بينه وبين المعارضة بموافقة الأمم المتحدة "لكن المبادرة لم تنجح".

الشرع يستعد لزيارة الإليزيه

وعلى صعيد أخر فقد أعلنت الرئاسة السورية، الأربعاء، بأن رئيس المرحلة الإنتقالية، أحمد الشرع، قد تلقى إتصالاً هاتفياً ، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية.

حيث دعى ماكرون، رئيس المرحلة الإنتقالية السورية إلى زيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.

وأشار البيان إلى أن  ماكرون قد أبدى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا"، مؤكداً على "مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي .

 


و أضاف البيان: "تشارك الرئيسان التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا"، وأكد ماكرون في الختام، على "دعم العملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها".


بدوره، "شكر الرئيس أحمد الشرع نظيره الفرنسي على مكالمته ومواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الأربعة عشر عاما الماضية"، مشدداً على أن "سوريا ستكون جزءً إيجابياً فاعلا في المنطقة والعالم، وتشارك شركاءها الهواجس الأمنية، وستركز سوريا على مصالحها الوطنية المتمثلة بإستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها.


كما تحدث الشرع عن "التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية".

وختم  بالحديث عن "الرؤية التنموية والوطنية التي تنتهجها الإدارة الجديدة لضمان رفاهية وتعافي سوريا وشعبه.

إقرأ أيضاً

نزع السلاح وإزدهار الإقتصاد ماذا قال الشرع في أول لقاء معه كرئيس

تفاصيل مباحثات ولي العهد السعودي وأحمد الشرع في السعودية

تم نسخ الرابط