الشرع وأولاف شولتز يتفقان على ضرورة بقاء سوريا موحدة

أحمد الشرع و أولاف
أحمد الشرع و أولاف شولتز

أعلن المتحدث بإسم المستشارية الألمانية ستيفن هبستريت في بيان إن  المستشار الألماني أولاف شولتس، قد إتفق مع رئيس المرحلة الإنتقالية في سوريا، أحمد الشرع،  خلال إتصال هاتفي إستمر نحو  ساعة  على ضرورة إطلاق عملية سياسية تشمل جميع السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي


شولتس أكد للشرع إلتزام ألمانيا بتقديم الدعم الكامل لسوريا

و أضاف أن المستشار الألماني أولاف شولتس، قد تعهد للشرع بدعم بلاده لسوريا حرة وآمنة لكل أطياف شعبها".

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، قد شددت بعد زيارتها إلى دمشق في مطلع يناير الماضي على الحاجة إلى حوار سياسي يشمل جميع السوريين، بغض النظر عن دينهم أو أصلهم العرقي، أو جنسهم، سواء كانوا رجالا أو نساء.

كما أكدت، على أن ألمانيا وأوروبا تقفان إلى جانب الشعب السوري من أجل سوريا حرة وسلمية لجميع الناس.

و في ذات الإطار فقد أكد رئيس المرحلة إنتقالية في سوريا، أحمد الشرع، أنه لامكان للتفرقة بين مكونات الشعب السوري مشيراً إلى أن الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض إنقسام أو إنفصال أي جزء من أراضيها مؤكداً على أن إدارته تُجري حالياً مفاوضات مع قسد لحل ملف شمال شرق سوريا.


دعم أوروبي كامل ورفع جزئي للعقوبات على سوريا

وكانت الفترة الماضية قد شهدت دعماً واضحاً من مختلف دول الإتحاد الأوروبي لاسيما ألمانيا وفرنسا اللتان عملت على إقناع أوروبا برفع العقوبات المفروضة على سوريا ولو بشكلاً جزئياً وهو ماتكلل بالنجاح إذ أعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي، في وقت سابق من الإسبوع الماضي أن وزراء خارجية الإتحاد قد إتفقوا على إعادة النظر في بعض الإجراءات العقابية المفروضة على سوريا .

وأكدت أن الإتحاد الأوروبي راغب في المساهمة في إعادة إعمار سوريا وبناء علاقات مع القيادة السورية الجديدة، التي طالما دعت إلى رفع العقوبات المفروضة.
كما أوضح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن تخفيف العقوبات سيشمل قطاعات حيوية مثل الطاقة، النقل، والمؤسسات المالية.

فيما أبدت بعض الدول الأعضاء في الإتحاد تحفظاتها بشأن هذا القرار، مُطالبة بضمانات واضحة من الحكومة السورية حول مسار الإنتقال السياسي.
كما شددت كالاس على أن الإتحاد الأوروبي يرغب في التحرك بسرعة، لكن يمكن إعادة فرض العقوبات إذا تم إتخاذ قرارات "خاطئة" من قبل السلطات السورية.


بدورها فقد أكدت أنيكا كلازن إدريس، المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن قرار الاتحاد الأوروبي تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا يوفر مساحة لدعم الشعب السوري.
وقالت إدريس، في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”: "قرر الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات المفروضة على سوريا في مجالات الطاقة والطيران والتمويل، وبالتالي فإننا نوفر مساحة كبيرة للتعافي ولدعم الشعب السوري".
وأضافت إدريس أن “ألمانيا دعت ودفعت باتجاه هذه الخطوة، وهكذا يُظهِر الاتحاد الأوروبي وحدته وعزمه في ملف سياسي مهم".
 
وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني قد طالب خلال مشاركته في إحدى الجلسات الحوارية على هامش أعمال مؤتمر دافوس2025، المجتمع الدولي برفع العقوبات عن سوريا من أجل تسهيل إنخراطها في المجتمع الدولي، والدفع بها على طريق تأسيس مستقبل سوريا الجديدة بما يحقق تطلعات شعبها .

إقرأ أيضاً

الإعلان الدستوري و إستعادة هوية سوريا.. أبرز ما جاء في كلمة الشرع

روسيا تكافح من أجل الإحتفاظ قواعدها العسكرية في سوريا

 

تم نسخ الرابط