الشرع لأردوغان: لن ننسى أبداً مافعلته تركيا لأجلنا
أكد رئيس الفترة الإنتقالية، أحمد الشرع، على أن الإدارة السورية وشعبها يقدرون الدور الذي لعبته أنقرة في تقديم كافة أشكال الدعم لسوريا وحماية إستقرارها ووحدة وسلامة أراضيها جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الشرع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، على هامش زيارته الحالية لتركيا المزيد من التفاصيل يسردها الموجز في التقرير التالي.
الشرع يؤكد على أن صنائع تركيا مع الشعب السوري لايمكن نكرانها
كما أكد الشرع على أن الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا معه، مشيراً إلى أن العلاقة بين سوريا وتركيا ممتدة عبر التاريخ والجغرافيا.
فيما ثمن مساعي الرئيس التركي وحرصه على إنجاح المرحلة الإنتقالية في سوريا.
لافتاً إلى أنه قد بحث مع أردوغان التهديدات التي تحول دون وحدة سوريا وخاصة في شمال شرق البلاد وجهنا دعوة إلى أردوغان لزيارة سوريا.
كما شدد في الوقت نفسه على أن إدارته تسعى إلى تحويل العلاقة مع تركيا إلى شراكة استراتيجية عميقة في كل المجالات، مؤكداً على إستعداده لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين خاصة إعادة الإعمار .
تحدثت مع الشرع بشأن ضرورة تحقيق السلام في سوريا
وبدوره فقد أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أنه بحث مع الشرع الخطوات التي يجب إتخاذها ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، مؤكداً على موقف بلاده الثابت من إحترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها.
ونوّه إلى أنه قد جرى الإتفاق على تطوير التعاون مع سوريا ورفع العلاقات إلى مستوى استراتيجي، سنستمر بالوقوف إلى جانب السوريين.
و أشار إلى أنه خلال الفترة المقبلة ستتكثف الزيارات مع الجانب السوري، للعمل على رفع العلاقات مع سوريا إلى مستوى استراتيجي.
وأضاف زيارة الشرع هي بداية للتعاون وتطوير العلاقات بين البلدين، سنؤسس منطقة خالية من الإرهاب بالتعاون مع السلطات في دمشق.
وتابع : أكدت للرئيس السوري استعدادنا لتقديم الدعم اللازم في مواجهة التنظيمات الإرهابية بكل أشكالها، مشدداً على ضرورة وجود إدارة سورية تعكس إرادة الشعب.
لافتاً إلى أنه قد ناقش مع الرئيس السوري الخطوات اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا.
متعهداً بالمُضي قُدماً في جهود رفع العقوبات الدولية على سوريا تعوق نمو البلاد ، مشيراً إلى إعتقاده أن العودة الطوعية إلى سوريا ستتسارع مع استقرارها.
دلالات الزيارة
وبحسب شبكة مونت كارلو فإن زيارة مهمة هكذا ينظر لها هنا في تركيا، وهي ثاني زيارة له بعد الرياض للرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، والأولى لدولة غير عربية بعد توليه منصب الرئاسة في سوريا الأسبوع الماضي.
من الواضح أنه بالنسبة للقيادة السورية الجديدة، تركيا دولة مهمة تعول عليها كثيراً في مجالات تقديم الدعم وتقديم الدعم لها، وهي تدخل مرحلة بناء سوريا الجديدة.
وحيث كانت تركيا أيضاً التي تربطها من قبل علاقات قوية سواء مع هيئة تحرير الشام وكل فصائل المعارضة السورية وحتى تحديداً مع أحمد الشرع. كانت أنقرة من أوائل الدول التي عبرت عن دعمها لسوريا بعد سقوط نظام الأسد وتولي هيئة تحرير الشام مقاليد الحكم في دمشق.
إقرأ أيضاً
رغم الدعاية التركية لتلك الزيارة.. لماذا أختار الشرع السعودية بدلاً من تركيا
الشرع يزور السعودية اليوم في أول جولة خارجية بعد توليه رئاسة سوريا