كيف تحافظ على صحة الأذن؟ توصيات هامة من وزارة الصحة

صحة الأذن
صحة الأذن

تعتبر صحة الأذن جزءًا أساسيًا من الصحة العامة، حيث تؤثر العادات اليومية على جودة السمع بمرور الوقت، وفي هذا السياق، قدمت وزارة الصحة مجموعة من الإرشادات الضرورية لحماية الأذن، محذرة في الوقت ذاته من بعض الممارسات الخاطئة التي قد تؤدي إلى مشاكل سمعية خطيرة.

 

ويستعرض الموجز في هذا التقرير على نصائح للحفاظ على صحة الأذن، على النحو التالي..

 

نصائح للحفاظ على صحة الأذن

لضمان حماية السمع والوقاية من أي أضرار، أوصت وزارة الصحة باتباع هذه الإرشادات الأساسية:

استخدام سدادات الأذن في الأماكن الصاخبة لحماية الأذن من التعرض للأصوات العالية.

إجراء فحوصات سمع دورية للكشف المبكر عن أي مشاكل قد تؤثر على السمع.

ارتداء سماعات الأذن عند الضرورة لتجنب التعرض المباشر للأصوات المرتفعة.

استشارة الطبيب فورًا عند الشعور بأي مشاكل في السمع أو آلام في الأذن.

صحة الأذن

ممارسات خاطئة يجب تجنبها للحفاظ على صحة الأذن

حذرت الوزارة من بعض العادات التي قد تؤثر سلبًا على صحة الأذن، ومنها:

إدخال الأجسام الغريبة في الأذن، مثل أعواد القطن أو الدبابيس، مما قد يؤدي إلى إصابات أو انسداد الأذن بالشمع.

مشاركة سماعات الأذن مع الآخرين، مما قد يسبب انتقال العدوى البكتيرية.

السباحة أو الاستحمام في مياه غير نظيفة، والتي قد تؤدي إلى التهابات الأذن.

الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة أو التعرض المستمر للضوضاء العالية، ما قد يسبب تدهور السمع التدريجي.

 

كيف يحدث فقدان السمع؟

 

يحدث فقدان السمع عندما يتأثر نظام السمع بضرر معين، وقد يؤدي ذلك إلى صعوبة في فهم المحادثات والتواصل مع الآخرين، مما يؤثر على الحياة الاجتماعية والقدرة على العمل، ويوجد نوعان رئيسيان من فقدان السمع:

فقدان السمع التوصيلي: يحدث نتيجة انسداد أو مشكلة في الأذن الخارجية أو الوسطى، مما يمنع وصول الصوت إلى الأذن الداخلية.

فقدان السمع العصبي الحسي: يحدث بسبب تلف الأذن الداخلية أو العصب السمعي، ويكون غالبًا دائمًا ويتطور تدريجيًا، لكنه قد يحدث فجأة في بعض الحالات.

الضوضاء والموسيقى الصاخبة.. خطر غير مرئي

حذرت وزارة الصحة من عادة خطيرة يمارسها العديد من الشباب والأطفال وحتى كبار السن، وهي الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة لفترات طويلة. 

 

إذ يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للأصوات العالية إلى تلف الخلايا السمعية وفقدان السمع التدريجي، ما يجعل من الضروري خفض مستوى الصوت وتحديد مدة الاستماع.

 

إحصائيات عالمية صادمة حول فقدان السمع

 

أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن فقدان السمع مشكلة صحية عالمية، حيث يعاني أكثر من 78 مليون شخص في إقليم شرق المتوسط من فقدان السمع، بينهم أكثر من مليوني طفل بحاجة إلى تأهيل للحد من التأثيرات السلبية على حياتهم.

 

وعلى الصعيد العالمي، لا تزال 80% من احتياجات العناية بالأذن غير ملباة، ما يؤدي إلى خسائر اقتصادية سنوية تصل إلى تريليون دولار أمريكي. 

 

كما أكدت المنظمة أن المفاهيم الخاطئة والوصمة الاجتماعية تشكل عائقًا أمام الوقاية والعلاج، ما يستدعي تعزيز الوعي بأهمية العناية بـ صحة الأذن والسمع.

 

اقرأ أيضا

 

الجوز وصحة الشتاء.. فوائد لا تتوقعها لمزاجك وقلبك ومناعتك

 

كيف يساعد الخرشوف في تعزيز فقدان الوزن وتحسين الهضم؟

 

 

تم نسخ الرابط