مرض خطير يعاني منه البعض.. تفاصيل مهمة عن علاج سلس البول الإلحاحي
يعد سلس البول الإلحاحي نوع من سلس البول الذي يسبب حاجة ملحة لا يمكن السيطرة عليها للتبول عدة مرات في النهار والليل، ويمكن أيضاً أن يتسرب البول قبل أن يصل إلى الحمام، وتسبب المثانة المفرطة أيضاً النشاط سلس البول الإلحاحي، ومن الممكن أن يشمل العلاج تمارين كيجل والعلاجات مثل توكسين البوتولينوم وتحفيز الأعصاب، وهذا ما يناقشه الموجز في السطور التالية.
سبب سلس البول الإلحاحي
يعتبر السبب الأكثر شيوعًا لسلس البول الإلحاحي هو فرط نشاط المثانة، بناءً على موقع “Cleveland Clinic” الطبي، ويتسبب أيضاً فرط نشاط المثانة في انقباض عضلات المثانة أكثر مما ينبغي، وهذا يشعر الشخص وكأنه بحاجة للتبول قبل أن تمتلئ المثانة بالفعل.
حيث يتسبب ضغط المثانة أيضًا في استرخاء العضلة العاصرة بداخل مجرى البول، وحينما تنفتح هذه العضلة، فإنها تسمح للبول بالتسرب.
إليكم أعراض سلسل البول الإلحاحي
العلامة الرئيسية المهمة لسلس البول الإلحاحي هي الحاجة الملحة التي لا يمكن السيطرة عليها للتبول والتي تؤدي أيضاً إلى تسرب.
ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لفرط نشاط المثانة ما يلي:
حيث أن التبول أكثر من ثماني مرات أثناء اليقظة (التبول المتكرر).
ثم الإستيقاظ للتبول أكثر من مرتين أثناء النوم (التبول الليلي).
وأيضاً تسرب البول قبل أن تتمكن من الوصول إلى الحمام أو عقب التبول مباشرة.
وبالإضافة إلى تبول الفراش.
حيث من الممكن أن يؤثر سلس البول الإلحاحي أيضًا على الصحة العقلية ـ ويمكن أن يخاف بعض الأشخاص المصابين بسلس البول الإلحاحي الشديد من الخروج في الأماكن العامة، ويمكن أن يقلقون بشأن الإبتعاد كثيرًا عن الحمام أو عدم معرفة مكان أقرب حمام حينما يشعرون بالحاجة إلى التبول، وارتفاع هذه المخاوف من خطر التوتر والقلق والاكتئاب.
التأثير على سلس البول الإلحاحي
الأشخاص المصابون بفرط نشاط المثانة هم يعدون أكثر عرضة للإصابة بسلس البول الإلحاحي بمرتين من الأشخاص المصابين بنشاط المثانة المتزايد، ويصبح أيضاً سلس البول الإلحاحي أكثر شيوعًا وذلك مع التقدم في العمر، ولكن مقدمي الرعاية الصحية لا يعتبرونه جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، وهذا يدل على أن العلاج ممكن.
وتشمل عوامل الخطر الأخرى لسلس البول الإلحاحي التالي:
ثم مرض السكري.
بواسطة استئصال الرحم أو جراحة الحوض الأخرى.
وأيضاً الأدوية، بما في ذلك مضادات الاكتئاب ومدرّات البول وأدوية ضغط الدم (خافضات ضغط الدم).
وأيضاً سن اليأس.
الإضطرابات العصبية، وبما في ذلك مرض الزهايمر ومرض باركنسون والتصلب المتعدد.
ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والذي هو أكبر من 25 (زيادة الوزن/السمنة).
والتدخين.
وأيضاً السكتة الدماغية.
وبالإضافة إلى التهابات المسالك البولية.
والحمل والولادة، وخاصة الولادة المهبلية.
والعلاج الإشعاعي السابق للحوض لأي سبب.
وأخيراً حالات البروستاتا، بما في ذلك سرطان البروستاتا أو تضخم البروستاتا وهو (تضخم البروستاتا الحميد).
اقرأ أيضاً:
فوائد اللبان الدكر للبشرة والشعر والمفاصل .. تعزيز الصحة والجمال الطبيعي
