هل يخطب وزير الخارجية الإيراني ود طالبان لمساعدتهم في مواجهة إسرائـ ـيل؟

وزير الخارجية الإيراني
وزير الخارجية الإيراني

قام وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بزيارة إلى أفغانستان، وتعد هذه الزيارة هي الأعلى مستوى لمسؤول إيراني إلى أفغانستان منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم.

وينشر “الموجز” خلال التقرير التالي تفاصيل زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى أفغانستان وأبرز الملفات التي سيتم بحثها بين الجانبين، والهدف الحقيقي من ورائها، وهل تأتي من أجل خطب ود طالبان لمساعدة إيران في مواجهة إسرائـ ـيل؟.

تفاصيل زيارة وزير الخارجية الإيراني لـ أفغانستان

وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى كابول، وذلك في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين، وفق ما أفاد التلفزيون الإيراني الرسمي.

لقاء إيراني أفغاني

وكان مسؤولون أفغان في استقبال وزير الخارجية الإيراني لدى وصوله إلى مطار كابول، بحسب المشاهد التي بثّها التلفزيون الإيراني الرسمي.

وقال التلفزيون الإيراني إن وزير الخارجية الإيراني قام بزيارة أفغانستان بصحبة وفد اقتصادي رفيع المستوي لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين.

أبرز الملفات علي طاولة وزير الخارجية الإيراني خلال زيارته لـ أفغانستان

والتقي وزير الخارجية الإيراني خلال زيارته لـ أفغانستان بنظيره الأفغاني أمير خان متقي، على أن يجتمع بنائب رئيس الوزراء الأفغاني عبد الغني برادر المكلّف بالشؤون الاقتصادية والذي شارك في تأسيس حركة طالبان مع الملا عمر.

وفيما يتعلق بأبرز الملفات علي طاولة وزير الخارجية الإيراني فقد بحث مع كبار مسؤولي حركة طالبان التوترات على طول حدودهما المشتركة ومعاملة اللاجئين الأفغان في إيران، وحقوق المعنية المياه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وتتشارك إيران وأفغانستان المتجاورتان حدودًا طويلة تمتدّ على أكثر من 900 كيلومتر، إلا أن الحركة عبرها غير مضبوطة وتمثل تحدّيًا أمنيًا لطهران.

أعداد اللاجئين الأفغان إلى إيران

وأبقت إيران سفارتها مفتوحة في كابول خلال تغيّر النظام في أغسطس 2021 في أفغانستان، ومنذ استيلاء حركة طالبان على الحكم، زاد تدفّق المهاجرين الأفغان إلى إيران بشكل ملحوظ ملحوظة.

وتسعى إيران إلى احتواء هذا التدفّق، وقامت العام الماضي بطرد أعدادًا كبيرة من اللاجئين الأفغان، كما شيّدت جدارًا على الحدود، ما شكّل مصدر توتّر بين البلدين.

ويعيش في إيران أكثر من ستة ملايين لاجئ أفغاني، وفق الأرقام التي قدّمها السفير الإيراني أمير سعيد إيرواني إلى الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي.

هل تقف طالبان إلى جانب إيران بمواجهة إسرائـ ـيل؟

ومن ناحية أخري، تساءل تقرير نشرته صحيفة "إزفيستيا" الروسية عن إمكانية مساندة حركة طالبان لإيران في الصراع الدائر بينها وبين إسرائـ ـيل، قائلا: "إن ذلك ممكن، لكنه سيقتصر على غض طالبان الطرف عن تجنيد طهران مقاتلين أفغانًا من الطائفة الشيعية للمشاركة في القتال في لبنان.

حركة طالبان

واستبعد التقرير أن تكون كابل قادرة على تقديم دعم واسع النطاق لطهران في المواجهة مع إيران، نظرا لمرور البلاد بأزمة سياسية واقتصادية، كما أنها بحاجة لحل المشاكل الداخلية المتعلقة بـ الإرهـ ـاب، فلا تزال بعض التنظيمات الإرهـ ـابية تتمركز شمالي البلاد.

اقرأ أيضًا

مسئول إيراني: روسيا تسببت في هزيمتنا هزيمة منكرة في سوريا

أول تعليق لـ الاتحاد الأوروبي علي قرار طالبان بتعليق حق المرأة في التعليم الجامعي

تم نسخ الرابط