اللواء حسين سلامي: إيران لديها قدرات دفاعية وستتصدى لأي تهديد
أكد اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، أن إيران تمتلك قدرات دفاعية رادعة وقادرة على التصدي لأي تهديد يواجهها، وأن بلاده تقف على أهبة الاستعداد، مضيفًا بلهجة حادة: “يدنا على الزناد”.
واعتبر سلامي أن إسرائيل "مجرد قتلة وليسوا مقاتلين"، مؤكدًا أن وضعهم السياسي والاقتصادي أضعف كثيرًا مقارنة بالعام الماضي.
صواريخ الحوثيين تكشف عجز الدفاعات الإسرائيلية
وأشار سلامي إلى أن الصواريخ التي أطلقها الحوثيون من اليمن نجحت في استهداف مواقع داخل إسرائيل، على الرغم من كثافة منظومات الدفاع الجوي المنتشرة هناك.
واعتبر ذلك دليلًا على العجز الكبير لتلك المنظومات في التصدي للتهديدات المستمرة، مما يبرز هشاشة قدراتها الدفاعية.
"عملية الوعد الصادق 3" وموقف الشعب الإيراني
وتحدث قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، عن دعم الشعب الإيراني لتنفيذ "عملية الوعد الصادق 3"، مشيرًا إلى أن القيادة الإيرانية ملتزمة بعدم السماح لأي تراجع في حماس الشعب تجاه تعزيز القوة العسكرية.
ولفت إلى أن الشعب الإيراني لا يزال مصدر قوة وداعمًا رئيسيًا للمواقف الوطنية والتصعيدية.
إيران وسوريا خسائر بعد الانسحاب
حول الوضع في سوريا، أوضح اللواء حسين سلامي أن انسحاب إيران من هناك أعقبه قيام إسرائيل بتدمير البنية التحتية الدفاعية في المنطقة، مؤكدًا أن ذلك يعكس اعتماد الكيان الصهيوني على الهجمات الاستباقية.
واعتبر إسرائيل "وصمة عار على العالم"، مشيرًا إلى أنها تعتمد بشكل شبه كامل على الدعم الأمريكي.
فشل القوى الكبرى أمام الحوثيين
وفيما يخص البحر الأحمر، وجه اللواء حسين سلامي انتقادات حادة للولايات المتحدة وبريطانيا، مشيرًا إلى فشلهما في مواجهة جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وأكد أن الجماعة نجحت في فرض تحديات استراتيجية كبرى، وسط عجز واضح من القوى العالمية عن مواجهتها.
رؤية الحرس الثوري للتحديات الإقليمية
واختتم اللواء حسين سلامي تصريحاته بالتأكيد على أن إيران مستمرة في تطوير قدراتها الدفاعية والهجومية، مشيرًا إلى أن القيادة الإيرانية تدرك تعقيدات المشهد الإقليمي وتسعى للتمركز كقوة لا يمكن تجاوزها في المنطقة.
اقرأ أيضا
قبل إحياء الذكرى الثمانين لمعسكر أوشفيتس.. رئيس بولندا يطالب بحماية نتنياهو