رسالة شديدة اللهجة.. نتنياهو يلوم ماكرون علي وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل

نتنياهو
نتنياهو

أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلاً واسعاً بتعليقه على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل، حيث قال نتنياهو: "عار عليك، وإسرائيل ستنتصر بدعمك أو بدونه".

وجاء هذا التصريح بعدما طالب ماكرون بوقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تُستخدم في العمليات العسكرية ضد قطاع غزة وجنوب لبنان، ويرصد الموجز التفاصيل.

 

دعوة ماكرون لوقف توريد الأسلحة

في وقت سابق، دعا ماكرون في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر" إلى وقف فوري لتوريد الأسلحة لإسرائيل، مشدداً على أن الأولوية يجب أن تكون العودة إلى الحل السياسي ووقف القتال.

وأكد أن باريس لا تشارك في تسليم الأسلحة إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن استمرار القتال يعزز من دوامة العنف في المنطقة.

ماكرون يدعو إلى حل سياسي ووقف إطلاق النار

خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد ماكرون على أنه لا يوجد مبرر لقتل آلاف المدنيين في الصراع الحالي، داعياً إلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، كما أكد على ضرورة التحرك الدبلوماسي لتحقيق تسوية سياسية للصراع.

مخاوف ماكرون من التصعيد في لبنان

كما تطرق ماكرون في تصريحاته إلى الوضع في لبنان، معربًا عن قلقه من التصعيد العسكري هناك، ودعا إلى تجنب أن يصبح لبنان ضحية جديدة للصراع. 

وشدد على ضرورة حماية الشعب اللبناني من التحول إلى "غزة جديدة"، في إشارة إلى الوضع المأساوي الذي يعاني منه المدنيون في غزة جراء الحصار والعمليات العسكرية.

الهجوم الصاروخي من غزة والرد الإسرائيلي

في 7 أكتوبر 2023، تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة، تبعه دخول مقاتلين من حركة حماس إلى المناطق الحدودية، حيث احتجزوا أكثر من 250 رهينة.

ورداً على ذلك، أطلقت إسرائيل عملية "السيوف الحديدية" التي استهدفت أهدافاً في قطاع غزة، بما في ذلك مناطق مدنية.

حصار شامل على قطاع غزة

أعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة، حيث توقفت إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء والدواء، مما أدى إلى كارثة إنسانية في القطاع.

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فإن عدد القتلى في الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر تجاوز 41 ألفًا، بينما تجاوز عدد المصابين 95 ألفًا.

الدعوات الدولية لوقف العنف

من جانبها، دعت وزارة الخارجية الروسية إلى وقف الأعمال العدائية بين الطرفين، مشيرة إلى أن الحل الوحيد الممكن هو التسوية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي الذي يقضي بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرأ أيضًا: آخر التطورات في لبنان اليوم.. محاولة اغتيال جديدة والغرب يحتفي بهجوم إيران وبايدن يستبعد الرد الإسرائيلي

خامنئي يدعم طوفان الأقصى: الدفاع عن فلسطين حق مشروع

تم نسخ الرابط