بياكل في جسمي.. بدرية طلبة تكشف تفاصيل مرضها وأزمتها مع الفصحي
بدرية طلبة، واحدة من أبرز الأسماء في عالم التمثيل في مصر، بدأت رحلتها الفنية من خلال تجارب بسيطة في المدرسة، لكن مسيرتها لم تكن سهلة على الإطلاق، في حديث صريح، فتحت بدرية قلبها وكشفت عن بداياتها في عالم التمثيل والمصاعب الصحية التي واجهتها في شبابها، حيث تحدت المرض والألم النفسي لتثبت نفسها على الساحة الفنية، ويستعرض الموجز تفاصيل الحالة الصحية للفنانة
بداية بدرية طلبة الفنية
تحدثت بدرية طلبة عن بداياتها في عالم التمثيل قائلة: "بدايتي في التمثيل كانت وأنا طالبة في إعدادي، وقتها شاركت في مسرحية عن انتصارات حرب أكتوبر 1973، وقالولي انتي هتمثلي دور واحدة ميتة وعملت الدور". وتابعت قائلة: "حد من التوجيه المسرحي قال لي أنتِ هتبقى ممثلة هايلة، رغم إني كنت بعمل دور واحدة ميتة، وبعد الإعدادي التحقت بمدرسة المعلمات ولقيتهم من أول سنة جايبين لنا مخرج مسرحي". هذا الدعم المبكر من قبل الموجهين المسرحيين كان له دور كبير في تشكيل مسيرتها المهنية.
مشكلة بدرية طلبة مع الفصحى
رغم البداية القوية، لم تكن رحلة بدرية طلبة خالية من التحديات. فقد واجهت مشكلة كبيرة في التكيف مع اللغة العربية الفصحى، خاصة أنها كانت تتطلب تحريفًا كبيرًا في لسانها لتجسيد الشخصيات المختلفة. في هذا السياق، صرحت قائلة: "في المدرسة عملت مسرحيات باللغة العربية الفصحى دلوقتي مبعرفش أتكلم فصحى من كتر ما بعوج لساني علشان أعمل الشخصيات".
فترة صعبة في حياة بدرية طلبة
بدرية لم تقتصر تحدياتها على الصعيد الفني فقط، بل واجهت مصاعب صحية جسيمة. أشارت إلى أن "أحلى فترة في عمري كنت مريضة فيها، فترة الشباب، أنا لحد 17 سنة كان وزني تمام وجسمي تماما وشكلي مقبول، لكن وأنا عمري 19 سنة أصبت بمرض الغدة الخبيثة وقعدت 10 سنين ظل المرض لحد لما أكل جسمي وخلى جسمي 45 كيلو، فكنت بمر بأزمة نفسية صعبة".
معاناة بدرية طلبة مع المرض
تحدثت بدرية بشكل مؤثر عن معاناتها الطويلة مع المرض قائلة: "قعدت لحد ما كان عمري 28 سنة بادور علشان أعرف المرض اللي عندي إيه، لحد لما اكتشفت إني عندي الغدة الخبيثة". هذه الفترة كانت من أصعب فترات حياتها، حيث كان المرض يأكل جسدها ببطء، مما جعلها تعاني نفسيًا وجسديًا.
تجاوز بدرية طلبة فترة مرضها
رغم كل تلك التحديات، لم تستسلم بدرية للمرض أو التنمر الذي تعرضت له. وعلقت على هذه الفترة قائلة: "أحلى فترة في عمري قضتها وأنا تعبانة نفسيا ووزني 45 كيلو وفي الفترة دي اتجوزت وخلفت بنتين وشاركت في أعمال مسرحية، بس التنمر كان بيموتني وكان فيه ناس كانت بتتجاوز معايا وأنا على خشبة المسرح بس كنت برد بأدائي على المسرح". ورغم كل هذه التحديات، استمرت في العمل الفني حتى استعادت صحتها تمامًا.
استعادة بدرية طلبة عافيتها
أخيرًا، أكدت بدرية طلبة: "استرديت عافيتي لما كان عمري 30 سنة وابتدى وشي وجسمي يرجع زي ما كان". تعود بدرية اليوم أقوى من أي وقت مضى، لتواصل رحلتها الفنية بإصرار وعزيمة، مدعومة بتجربتها الصعبة التي صقلتها وجعلتها فنانة أكثر نضجًا وإبداعًا.
قصة بدرية طلبة ليست مجرد حكاية عن النجاح في عالم الفن، بل هي قصة تحدٍ وصمود أمام المصاعب الصحية والنفسية. من بدايات متواضعة إلى مواجهات مع المرض والتنمر، نجحت بدرية في أن تصبح واحدة من أهم الفنانات في مصر، تحمل في جعبتها تجارب حياتية وفنية غنية أثرت في مسيرتها وجعلتها رمزًا للقوة والإرادة.
اقرأ أيضًا:
بالفيديو.. روب بدرية طلبة وقف مصر على رجل حفل زفاف نجلتها أصبح تريند ورفضت دخول بناتها الفن
بدرية طلبة ترد علي منتقديها : ”كأن مفيش في الفرح كله غيري بالروب القصير”