«الموجز» تفضح ظاهرة الزواج الفندقي.. ومستشار قانوني يكشف أضراره وأخطاره

الزواج الفندقي
الزواج الفندقي

الموجز تفضح ظاهرة الزواج الفندقي.. في الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة تُعرف بالزواج الفندقي في مصر، والتي قوبلت برفض واستنكار شديدين من المجتمع المصري، وحاولت جريدة الموجز  تسليط الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة التي تخالف شرع الله والعادات والقيم المجتمعية، وللحديث عن مخاطر هذا النوع من الزواج، حيث أجرت حوارًا مع المستشار القانوني السيد محمد طه.

 

«الموجز» تفضح ظاهرة الزواج الفندقي.. ومستشار قانوني يكشف أضراره وأخطاره

 

الزواج الفندقي

يصف المستشار القانوني السيد محمد طه الزواج الفندقي بأنه علاقة تتم بين الرجل والمرأة مقابل مبلغ من المال ولفترة زمنية محددة، دون وجود عقد زواج شرعي. يؤكد المستشار أن هذه العلاقة لا تُعد زواجًا على الإطلاق، لأنها غير شرعية ومحظورة دينيًا. هذا النوع من العلاقات يُعتبر انتهاكًا للأخلاق والقيم المجتمعية.

الزواج الفندقي 

أركان الزواج الشرعي.. القبول والإشهار

يوضح المستشار طه أن الزواج الشرعي يقوم على عدة أركان رئيسية، منها موافقة ولي الأمر، ووجود القبول والإشهار. هذه الأركان تضمن أن الزواج يتم بطريقة شرعية تحمي حقوق الطرفين وتحافظ على استقرار الأسرة والمجتمع.

مخاطر الزواج تحت السن القانوني

الزواج الفندقي 

أشار المستشار إلى أن الزواج تحت السن القانوني يشكل خطرًا كبيرًا على الفتيات القاصرات. قد يتعرضن لمشاكل قانونية واجتماعية إذا أنكر الزوج نسب الطفل، مما يؤدي إلى أضرار جسيمة. لذلك، يُنصح بعدم الزواج إلا بعد بلوغ السن القانوني، حفاظًا على حقوق الزوجة وضمان حمايتها.

قضايا الخلع وحقوق الزوجة

تحدث المستشار طه أيضًا عن قضايا الخلع، حيث أكد أن للزوجة الحق في استرداد قائمة المنقولات الخاصة بها فقط، بينما تتنازل عن نفقة المتعة وجميع حقوقها الشرعية الأخرى. هذه القضايا تحتاج إلى توعية مستمرة لضمان حقوق المرأة في المجتمع.

الزواج الفندقي ليس مجرد ظاهرة عابرة، بل هو تهديد للقيم المجتمعية ولحقوق المرأة، ويجب مواجهته بكل حزم. لتفاصيل أكثر حول مخاطر الزواج الفندقي، يمكنكم متابعة اللقاء الكامل مع المستشار السيد محمد طه هنا.

 

اقرأ أيضًا: 

إليك.. أغرب العادات والتقليد عند الزوجات.. منها تكسير الأطباق في ألمانيا

 

قواعد إتيكيت التعامل مع حماتك.. خبيرة تقدم الخطوات

 

 

تم نسخ الرابط