في عيد ميلادها الـ41.. أبرز أزمات راندا البحيري الصحية وتحدياتها الشخصية التي صقلتها بقوة
تحتفل الفنانة راندا البحيري اليوم بذكرى ميلادها الحادي والأربعين، حيث ولدت في 18 أغسطس 1983 ،منذ بداية مشوارها الفني عام 1998، استطاعت راندا أن تترك بصمة مميزة في عالم الفن من خلال مشاركتها في عدد من الأعمال السينمائية والدرامية التي حققت نجاحًا واسعًا.
أبرز أزمات راندا البحيري الصحية وتحدياتها الشخصية التي صقلتها بقوة
يستعرض الموجز تفاصيل حياتها الشخصية والمهنية في السطور التالية
بداية المشوار الفني ورحلة التألق
بدأت راندا البحيري مسيرتها الفنية عام 1998، حيث شاركت في العديد من الأفلام التي حققت نجاحًا كبيرًا، منها "خليج نعمة"، "واحد صعيدي"، "صابر جوجل"، "العيال هربت"، و"بنت من دار السلام". وبفضل أدائها المميز وتنوع أدوارها، استطاعت أن تحظى بشعبية جماهيرية واسعة.
أدوار درامية لا تُنسى
قدمت راندا العديد من الأعمال الدرامية الناجحة، حيث تألقت في أدوار متنوعة على شاشة التلفزيون. من بين أبرز أعمالها كان دورها في مسلسل "سلسال الدم" مع الفنانة القديرة عبلة كامل، والذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وأكد مكانتها كواحدة من النجمات المتميزات في الساحة الفنية.
حياة شخصية مليئة بالتحديات
تزوجت راندا البحيري في عام 2011 من سعيد جميل، وأنجبت منه طفلها الوحيد "ياسين" ،ورغم انفصالهما بعد فترة، إلا أنها ظلت محتفظة بعلاقتها الطيبة بوالد طفلها. كما كشفت راندا في لقاء إعلامي سابق عن أول حب في حياتها، والذي كان في مرحلة الطفولة حين كانت في الصف الخامس الابتدائي، حيث كانت تحلم بأن تصبح مدرسة إنجليزي في مدرستها.
أعمال فنية حديثة وابتعاد مؤقت
كانت آخر أعمال راندا البحيري الفنية هو الجزء الثالث من مسلسل "كابتن أنوش"، الذي تميز بطابع كوميدي، وتدور أحداثه حول الطموح الكبير لشخصية "أنوش" في الوصول إلى كأس العالم. كما شاركت راندا في مسلسل "كوفيد-25" الذي عرض في رمضان 2021، بجانب نخبة من النجوم منهم يوسف الشريف وأحمد صلاح حسني وأيتن عامر.
مواجهة التحديات الصحية وظهور الوزن الزائد
خلال الفترة الماضية، غابت راندا البحيري عن الأضواء، حيث لم تظهر في أي عمل فني أو لقاء تلفزيوني، واكتفت بالتفاعل مع جمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي لقاء تلفزيوني، كشفت راندا عن سبب زيادة وزنها، حيث أوضحت أن ذلك يعود لتناولها مجموعة من الأدوية التي أثرت على جسمها، لكنها أكدت أنها تتوقف عنها تدريجيًا وتأمل أن تعود إلى وزنها الطبيعي قريبًا.
ذكريات الرسم ومخاوف الماضي
من المثير للاهتمام أن راندا البحيري كانت تمتلك موهبة الرسم منذ صغرها، حيث كانت تشارك في المسابقات المدرسية وتحصد الجوائز. ومع ذلك، تعاني راندا من "تروما" تجاه الأقلام و اسكتشات الرسم نتيجة تجربة سلبية تعرضت لها أثناء التقديم لكلية الفنون الجميلة، وهو ما جعلها تبتعد عن هذه الهواية.
في النهاية، تظل راندا البحيري واحدة من النجمات اللاتي استطعن أن يحققن نجاحًا مستمرًا في مسيرتهن الفنية، حيث جمعت بين الموهبة والجاذبية والأداء المتميز، مما جعلها تحتل مكانة خاصة في قلوب جمهورها.
واقرأ أيضا
زوايا التصوير والإضاءة السبب في ظهور وزني الزائد.. أبرز تصريحات راندا البحيري
لو لم تكن ممثلة.. راندا البحيري تكشف عن مهنة تتمنى امتهانها واحتفلت بشم النسيم علي طريقتها الخاصة