من ينقذ ”غلابة” المنيا من جحيم خطوط الضغط العالي؟
حالة من القلق والرعب الشديد يعيشها أهالى قرية دماريس التابعة لمحافظة المنيا، يومًا بعد يوم، بسبب أبراج الضغط العالي التى أصبحت محاطة بجميع المنازل من كل اتجاه، دون أي اعتبار لمسافات الأمان التى تفرضها اللوائح والقوانين، ما يهدد بكارثة تهدد أرواح المواطنين وأطفالهم الصغار نتيجة للذبذبات والموجات الكهربائية الصادرة من تلك الخطوط.
وطالب أهالى قرية دماريس، اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، والمهندس رأفت شمعة رئيس شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، بضرورة تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، برفع أسلاك الضغط العالى من القرية، خاصة أنها تمر من أمام المنازل والمدارس بالقرية.
وتشير الشكوى التى تقدم بها أهالي القرية إلى الرئيس السيسي والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى استغاثتهم العاجلة من خطر وجود تيار الضغط العالى فوق منازلهم السكنية ما يؤدى إلى إثارة الرعب وذعر لدى السكان، حيث توفى في القرية أكثر من 17 حالة بسبب الأمطار والتيار الكهربائي الناتج من هذه الأبراج.
كما أكد الأهالي فى شكواهم، أن ميزانية رفع التيار لقرية دماريس موجودة فى قطاع شمال الصعيد بالمنيا منذ وقت طويل، ولكن المسئولين بشركة الكهرباء لم يتحركوا حتى الآن، مما ينذر بكارثة قد يتعرض لها السكان والأطفال خاصة أن أراض القرية داخل الحيز العمراني، وبها أبراج سكنية.
وناشد أهالى القرية جميع المسئولين بسرعة تغيير أبراج الضغط العالي بالكابلات الأرضية حفاظًا على أرواح المواطنين بالقرية التى يسكنها أكثر من 3000 أسرة، مشيرين فى شكواهم إلى أن المحافظ أمر برفع التيار ولكن لم يُنفذ القرار حتى تاريخه، وتم إرسال مذكرات استغاثة إلى وزير الكهرباء ورئيس مجلس الوزراء بطلبات كثيرة تفيد بتضرر أهالى القرية بسبب الوفيات التى تحدث بسبب ذه الأبراج ولكن رئيس المجلس لم ينفذ تعليمات المحافظ ولم يتعاون مع رئيس قطاع الكهرباء حتى الآن.
من ناحيته، قال الحاج علاء أحد سكان القرية، إنهم يعانون أشد المعاناة من مرور أسلاك الضغط العالى أعلى منازلهم كما أنهم يعيشون فى رعب دائم خوفًا من سقوطها، إضافة إلى حالات الوفاة المستمرة والتى بلغت حتى الآن 17 حالة وفاة نتيجة تواجد هذه الأبراج فوق أسطح منازلهم، مشيرًا إلى أن هذه الأبراج موجودة من سنوات.
وطالب المسئولين باستبدال هذه الأسلاك بكابل كهربائي أرضى حفاظًا على أرواح وسلامة المواطنين، قائلًا:«إحنا غلابة وما نقدرش نبنى فى أماكن أخرى».
وأشار مواطن آخر بالقرية إلى أن أسلاك الضغط العالى تسببت فى إتلاف عدد من الأجهزة الكهربائية داخل منزله نتيجة لانبعاث ذبذبات وأشعة ضارة، لافتًا إلى أن هناك آلاف الأسر التى تعيش تحت أسلاك الضغط العالى، وأصبحت أسطح المنازل محرمة عليهم، قائلا: «نخاف على أطفالنا من الصعود فوق أسطح المنازل واللعب بسبب التيار العالي الذى يهدد حياة أبنائنا».
وفي سياق متصل، قام المهندس رأفت شمعة رئيس شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، بالرد على شكاوى واستغاثات الأهالي قائلًا، إن تعديل مسارات خطوط الجهد المتوسط بدماريس التابعة لمحافظة المنيا معتمدة ضمن خطة وزارة الاستثمار إلا أنه أثناء التنفيذ اعترض الأهالي وتحول الأمر بين مؤيد ومعارض على تعديل المسار.
وتابع: «تم مخاطبة المحافظة أكثر من مرة لتمكين الشركة من التنفيذ، وذلك لضمان سلامة المنشآت الكهربائية وسلامة أرواح المواطنين وأسرهم؛ وحتى تاريخه لم نتمكن من التنفيذ».
وطالب أهالى قرية دماريس، اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، والمهندس رأفت شمعة رئيس شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، بضرورة تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، برفع أسلاك الضغط العالى من القرية، خاصة أنها تمر من أمام المنازل والمدارس بالقرية.
وتشير الشكوى التى تقدم بها أهالي القرية إلى الرئيس السيسي والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى استغاثتهم العاجلة من خطر وجود تيار الضغط العالى فوق منازلهم السكنية ما يؤدى إلى إثارة الرعب وذعر لدى السكان، حيث توفى في القرية أكثر من 17 حالة بسبب الأمطار والتيار الكهربائي الناتج من هذه الأبراج.
كما أكد الأهالي فى شكواهم، أن ميزانية رفع التيار لقرية دماريس موجودة فى قطاع شمال الصعيد بالمنيا منذ وقت طويل، ولكن المسئولين بشركة الكهرباء لم يتحركوا حتى الآن، مما ينذر بكارثة قد يتعرض لها السكان والأطفال خاصة أن أراض القرية داخل الحيز العمراني، وبها أبراج سكنية.
وناشد أهالى القرية جميع المسئولين بسرعة تغيير أبراج الضغط العالي بالكابلات الأرضية حفاظًا على أرواح المواطنين بالقرية التى يسكنها أكثر من 3000 أسرة، مشيرين فى شكواهم إلى أن المحافظ أمر برفع التيار ولكن لم يُنفذ القرار حتى تاريخه، وتم إرسال مذكرات استغاثة إلى وزير الكهرباء ورئيس مجلس الوزراء بطلبات كثيرة تفيد بتضرر أهالى القرية بسبب الوفيات التى تحدث بسبب ذه الأبراج ولكن رئيس المجلس لم ينفذ تعليمات المحافظ ولم يتعاون مع رئيس قطاع الكهرباء حتى الآن.
من ناحيته، قال الحاج علاء أحد سكان القرية، إنهم يعانون أشد المعاناة من مرور أسلاك الضغط العالى أعلى منازلهم كما أنهم يعيشون فى رعب دائم خوفًا من سقوطها، إضافة إلى حالات الوفاة المستمرة والتى بلغت حتى الآن 17 حالة وفاة نتيجة تواجد هذه الأبراج فوق أسطح منازلهم، مشيرًا إلى أن هذه الأبراج موجودة من سنوات.
وطالب المسئولين باستبدال هذه الأسلاك بكابل كهربائي أرضى حفاظًا على أرواح وسلامة المواطنين، قائلًا:«إحنا غلابة وما نقدرش نبنى فى أماكن أخرى».
وأشار مواطن آخر بالقرية إلى أن أسلاك الضغط العالى تسببت فى إتلاف عدد من الأجهزة الكهربائية داخل منزله نتيجة لانبعاث ذبذبات وأشعة ضارة، لافتًا إلى أن هناك آلاف الأسر التى تعيش تحت أسلاك الضغط العالى، وأصبحت أسطح المنازل محرمة عليهم، قائلا: «نخاف على أطفالنا من الصعود فوق أسطح المنازل واللعب بسبب التيار العالي الذى يهدد حياة أبنائنا».
وفي سياق متصل، قام المهندس رأفت شمعة رئيس شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، بالرد على شكاوى واستغاثات الأهالي قائلًا، إن تعديل مسارات خطوط الجهد المتوسط بدماريس التابعة لمحافظة المنيا معتمدة ضمن خطة وزارة الاستثمار إلا أنه أثناء التنفيذ اعترض الأهالي وتحول الأمر بين مؤيد ومعارض على تعديل المسار.
وتابع: «تم مخاطبة المحافظة أكثر من مرة لتمكين الشركة من التنفيذ، وذلك لضمان سلامة المنشآت الكهربائية وسلامة أرواح المواطنين وأسرهم؛ وحتى تاريخه لم نتمكن من التنفيذ».
