قصة مثل .. ” اللى اختشوا ماتوا” .. الحياء أودى بحياتهن

حمام سيدات
حمام سيدات
تتنوع الأمثال الشعبية المصرية و التى يستخدمها المصريون للتعبير عن المواقف إلا أن هذه الأمثال فى الحقيقة ورائها قصص حقيقية من بين هذه الأمثال المثل الدارج " اللى اختشوا ماتوا " و الذى نعرض قصته فى السطور التالية .
أصل القصة أن الحمامات التركية القديمة فى مصر ، كانت تستخدم الحطب والأخشاب والنشارة لتسخين أرضية الحمام، وتسخين المياه، من أجل تمرير البخار من خلال الشقوق.
وكانت قباب وسقوف ومناور معظم الحمامات من الخشب، وحدث أنَّ حريقاً شبّ في حمام للنساء، وحيث أن الحمام مخصص للنساء فقد اعتادت الكثيرات منهن على الإستحمام عاريات لا يسترهن إلا البخار الكثيف.
وعندما حصل الحريق هربت كل إمرأة كاسية أى ترتدى ملابسها ، أما النسوة المستحمات العاريات فقد بقين داخل الحمام، خشية وحياءا ًوفضّلنَ المَوت على الخروج عاريات .
وعند عودة صاحب الحمام هاله مارأى فسأل البوّاب: هل مات أحد من النساء ؟ فأجابه البواب نعم .... فسأله: من مات أجاب البواب : بس اللي إستحوا ماتوا... ومن هنا جاء المثل " اللى اختشوا ماتوا "
تم نسخ الرابط