” اللى ميعرفش يقول عدس” .. قصة مثل شعبى صنعته الخيانة

اللى ميعرفش يقول
اللى ميعرفش يقول عدس
يتناقل المصريون فيما بينهم الكثير من الأمثال الشعبية و الدارجة و فى أغلب الأحيان لا يعلمون معناها الأصلى أو القصة الحقيقة التى كانت سبباً وراء ابتكار هذا المثل .
"الموجز" سترصد يومياً عدداً من الأمثال و القصة الحقيقة ورائها ونبدأها اليوم بالمثل الشعبى " اللى ميعرفش يقول عدس"
ترجع قصة هذا المثل إلى تاجر مصرى قديم كان يبيع في دكانه العدس والفول والبقوليات وكان يثق بزوجته تقة عمياء، فتركها يومًا بالمتجر وذهب ليتفق على شحنة جديدة من العدس وحين عاد وجد زوجته تخونه مع شاب بالمحل، فانتفض الرجل وأخذ يجري وراء الشاب الذي لاذ بالفرار بمجرد رؤيته للزوج، فتعثر في شوال العدس فوقع الشوال بكل ما فيه.
ولما رأى الناس شوال العدس، قد وقع على الأرض وجرى التاجر خلف الشاب ظنا منهم أنه لص سرق بعض العدس وهرب وأن التاجر يجري خلفه فلاموا التاجر على تصرفه، وقالوا له: «كل هذا الجرى من أجل شوال عدس؟ أما في قلبك رحمة و لا تسامح؟»، فرد التاجر، الذي عجز عن الإفصاح عن الحقيقة المشينة، بالعبارة الشهيرة التي تناقلتها الألسن بعده قائلًا: "اللي ميعرفش يقول عدس".
تم نسخ الرابط