”الأمين العام لحزب المحافظين”: وزير التعليم يسير على الطريق الصحيح

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
أشاد الدكتور بشرى شلش الأمين العام لحزب المحافظين، بالخطوات الإصلاحية التي اتخذها وزير التعليم طارق شوقي، مشيراً إلي أنها جاءت بشكل كبير متوافقة مع المقترحات التي سبق وطرحها على لجنة التعليم بالحزب خاصة في نظام التعليم التراكمي وإعداد برنامج متخصص لتدريب المعلمين، واعتبار امتحان "الميد تيرم" لصفوف النقل امتحانات دورية .
وتابع شلش، أن لجنة التعليم بالحزب تعكف منذ فترة علي صياغة رؤية جديدة للتعليم في مصر بشكل واقعي وأكاديمي بمشاركة مقترحات مقدمة من جميع الأمانات بالحزب، لصياغة رؤية نهائية يتم عرضها على المكتب السياسي وأكد شلش، ان رؤيته التي قدمها للجنة التعليم اعتمدت علي أربع محاور كأساس للعملية التعليمية، وهم "المعلم والمتعلم والمناهج والأبنية" هذه المحاور الأربعة الرئيسية التي يتمحور حولها منظومة التعليم بشكل عام.
موضحا "ان من أبرز التوصيات التي سبق وقدمها للجنة التعليم بالحزب فكرة التعليم التعاوني والمقصود به أن تقوم جمعيات أو مؤسسات تكتسب صفة الجمعية التعاونية للتعليم في الأحياء والمراكز والأقسام ينشئها أولياء الأمور في نطاقهم الجغرافي، ويشرفون على إدارتها وإختيار المعلمين، على أن تتحول ملكية المدارس لأولياء الأمور مستقبلا، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينهي مشكلة كثافة الفصول وغياب حضور المعلم، ويساهم في تحويل أولياء الامور من رؤساء لجمعيات أهلية إلي قيمة مضافة للمواطن وقيمة مضافة إلي الدخل القومي المصري على أن يكون ذلك بما يتفق مع الأسس التعليمية وتحت رقابة وزارة التربية والتعليم ثم يجب أن يتغير التشريع الخاص، بقانون نقابة المعلمين لتتمكن من أداء دورها أسوة ببقية النقابات المهنية في مصر فيما يتعلق بترخيص مزاولة المهنة فيما يتعلق بإيجاز الترقي من درجة إلي أخرى فيما يتعلق بالمحاسبة وسحب رخصة مزاولة المهنة في حالة الخطأ التي تقره اللجان المتخصصة
وأوضح شلش أن المأمول في مصر أن يكون هناك " آيزو" أخلاقي لكل المؤسسات في مصر، ويجب أن تتنافس المؤسسات على الحصول على الآيزو الأخلاقي، ومن هنا أطالب نقابة المهن التعليمية أن تكون أول نقابة باعتبار أن أعضاء هذه النقابة هم المسئولين عن تربية وتعليم المجتمع، ككل فيجب أن يبدءا هم أنفسهم أن يكون لهم ميثاق شرف أخلاقي معايير أخلاقية للمهنة، وأن يحصلوا في على أيزو أخلاقي للمهن التعليمية.
وأضاف شلش أنه لن تنهض الأمة المصرية قبل أن ينهض التعليم الفني الذي يقدم لمصر الفنيين المهرة، الذين يستطيعون أن يقوموا على الزراعة والصناعة والمهن والحرف، التى تنهض بالدولة من خلال اقتصاد حقيقي، وفى السبيل إلى هذا وحتى يكون التعليم الفني في الصدارة يجب أن تبحث الأسر لأولادها أن يكونوا متميزين.

تم نسخ الرابط