”المحافظين” يطالب بإضافة الـ”DNA” للمواليد الجدد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
قالت الدكتورة منال شحاتة، رئيس لجنة الصحة بحزب المحافظين، إن التوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة أمر ضروري ويعتبر قضية أمن قومي، فالعالم في تطور مستمر ونحن نستخدم حتى الآن الأوراق، لذا نطالب وزارة الصحة بضرورة تطبيق نموذج "نسب" من خلال إنشاء جهاز خاص به يتبع الحكومة وإضافة المواليد الجدد بداية من العام المقبل وطالبت "شحاته"، الدولة بضرورة توعية المواطن أكثر فنسبة 30 % فقط من الشعب يعلم بـ"DNA" والباقي لا يرف ما هي وظائفها
وأضافت، أن الاتجاه نحو الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة والتوسع فى استخدامها يوفر على الدولة الكثير من الأموال وأيضا الأفراد أو ما يعرف بـ"السمارت تكنولوجيي"، والـ DNA هو عمق التكنولوجيا وأساسها الحديث بالنسبة لتحديد الأجنة والنسب.
وطالبت "شحاته"، كافة الجهات المعنية والدولة بسرعة التحرك لاستخراج القوانين اللازمة لتطبيق تكنولوجيا الـ DNA على كل فرد من أفراد المجتمع لتجاوز العديد من المشاكل التي تواجهها الدولة والمواطن فهو يخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الطرفين.
وأوضحت رئيس لجنة الصحة بالحزب، أن هناك الآلاف القضايا العالقة فى المحاكم والتى تهدد كيان الأسر ما يهدد الاستقرار المجتمعي من قضايا إثبات نسب وخلافه، لذا فإن إنشاء جهاز "تحقيق النسب" يتبع الحكومة يساعد في تفادى تلك الأزمات المزمنة التى يعانى منها المجتمع المصري ويحقق الاستقرار العام وأشارت إلى أن على الدولة استخدام هذه التكنولوجيا المتطورة في تحديد الأنساب والتوسع فيما بعد في استخدامها بشكل أوسع وإضافة المواليد الجدد الـDNA الخاص بهم على شهادات الميلاد لننشئ جيلا قادرا على مواكبة التطور العلمي الحديث فى العالم حتى نصل فى نهاية المطاف إلى تحديد كامل للمصريين، فهى الغاية التى تسهل على الدولة والمواطن الكثير ، فهناك حوادث طرق كثيرا تقع يوميا وتفقد الدولة العديد من الضحايا جراء التأخير فى معرفة الـDNA للمصاب .
واستطردت، ناهيك عن الحوادث الإرهابية التى تحدث داخل الدولة ولا نعرف هوية جثث الإرهابيين للتحقيق مع ذويهم أو معرفة الضحايا الذين وقعوا خلال العمليات الإجرامية التى تتبناها بعض الجماعات المتطرفة .
تم نسخ الرابط