محمود حميدة فى حواره لـ ”الموجز”: لست متغطرساً ولكن أثق في نفسي بلا حدود

محمود حميدة
محمود حميدة

لا يترك الفنان محمود حميدة جمهوره يبحث عنه، فهو دائماً ما يلبي النداء ويضع نفسه ضمن قائمة الفنانين الأكثر مشاركة في السينما، خاصة بعد أن هجرها الكثيرون من أبناء جيله. ومؤخراً جاءت مشاركته المتميزة في فيلم "يوم من الأيام" الذي حاز على إعجاب النقاد أثناء العرض الخاص للعمل.
وكشف الفنان محمود حميدة لـ"الموجز" عن تفاصيل دوره في الفيلم حيث يجسد ، شخصية "جابر" سائق الأتوبيس الذي تدور معظم أحداث العمل داخله في مدينة المنصورة، موضحاً أن دوره ينقسم ما بين الواقع و"الفلاش باك " حيث يتذكر حبه القديم وما تعرض له من صعوبات نتيجة فقره ورفض أهل حبيبته له وتزويجها لشخص آخر ويدخل في صدام مع أهلها لكن عنادهم كان أكبر وتسبب في خسارة حبه مما يدفعه لاتخاذ قرار بعدم الزواج.
وأشار إلى أن أحداث العمل تدور بالكامل حول مجموعة قصص حب تشمل جميع الأعمار المختلفة ويرغب الفيلم في إيصال رسالة وهي أن الحب ليس مرتبطًا بسن بل هو موجود بين جميع الفئات العمرية.
وأكد أن ما جذبه للمشاركة فى الفيلم هو أن العمل كان أحد أحلام صديقه الفنان الراحل نور الشريف وكان متحمساً جداً لتقديمه لولا رحيله.. مشيراً إلى أنه أهدى الفيلم لروح الفنان الراحل.
وأبدى سعادته بعوده المنتج حسين القلا إلي عالم السينما مرة أخري بعد غياب دام سنوات طويلة مؤكداً أن "القلا" منتج ممتاز ويختار أعماله بعناية فائقة.
وأضاف أنه يقف بجوار الكثير من الشباب في أعماله ويشارك حتى ولو ضيف شرف أو بادوار صغيرة لأنه يري أن المستقبل في الفن للشباب ومصر ولادة لجيل جديد من الفنانين الشباب الواعدين وعبر عن مدي تفاؤله بهم وبأفكارهم وطموحاتهم فهناك عدد كبير من التجارب السينمائية والدرامية المختلفة جداً والجريئة والمبشرة أيضا .
وأشار إلى عدم وجود شخصية معينة جسدها قريبة إلي قلبه لأنه بمجرد تقديم أي دور ينساه فوراً ولا يتذكر منه سوى مواقف وذكريات.
وأوضح أن الجمهور هو مقياس نجاح أي عمل وأن الفنان ملك للجمهور فهو رأس ماله الذي يمتلكه خلال مشواره الفني لذلك يجب أن يلبي كل مطالبه ويحترم رأيه فهو الناقد المتميز لكل عمل وهو الترمومتر الذي يقاس عليه نجاح أو فشل أي عمل.
وقال إنه لا يعتبر نفسه شخصاً متغطرساً كما يرى البعض ولكنه شخص يثق في نفسه ويجب تقديم عمله على أكمل وجه.
وقال إن مسلسل "الأب الروحي" أعاده مرة أخري إلي الدراما ورغم قلة مشاهده في العمل إلا انه استمتع بالعمل وتمني نجاحه.. مشيراً إلى أنه حرص من خلال تجربته على دعم الوجوه الجديدة والشابة، ولم يهتم بحجم دوره، نظير تقديم شيء مهم يحسب له، وهو الوقوف بجانب المواهب الجديدة التي تقدم نفسها للمرة الأولى.
وأكد انه بدأ تصوير فيلم جديد باسم "محمود فوتوكوبى" مع شيرين رضا وفرح يوسف وبيومي فؤاد من تأليف هيثم دبور وإخراج تامر عشري إنتاج صفى الدين حسن وإخراج هالة خليل حيث يجسد شخصية رجل يمتلك مكتبة لتصوير المستندات بآلة تصوير قديمة في وقت لم تعد مستخدمة تلك الآلة والفيلم به حالة سينمائية مختلفة وجميلة أحبها لذا وافق عليها .
تم نسخ الرابط