يرويها بنفسه ..حكاية توفيق عكاشة مع ” الصهاينة ” و سر عزومة ”السفير الاسرائيلى ”

الموجز
يصر توفيق عكاشة على إثارة الجدل سواء فى مجلس النواب أو على قناته الفضائية و لكن لم يتخيل أحد أن عكاشة يلجأ الى السفير الاسرائيلى ليستمر فى إثارة الجدل و أن يقبل الجلوس مع الصهاينة فى "مقر السفارة حيث قال عكاشة إن «سفير إسرائيل بالنسبة له يتساوى مع السفير الأمريكى أو سفير أي دولة عربية.. وهناك دستور وعلاقات دولية تحكمنا جميعاً».وتساءل: «متى سنكون صرحاء مع أنفسنا؟ هل توجد علاقات مع إسرائيل أم لا؟.. هل اخترقت إسرائيل معاهدة السلام على مدار تاريخها؟». وتابع: «سد النهضة أمامكم وإسرائيل في ظهركم، فإما أن تضربوا هذا أو ذاك، وأظن أنكم لن تفعلوا هذا، فعليكم أن تتركونى».وأشار إلى أن العلاقة بينه وبين إسرائيل بدأت بعدما قدموا بلاغاً ضده لرفع قناته من على القمر الصناعى «نايل سات» بحجة معاداتها للسامية، ووقتها قال له أنس الفقى، وزير الإعلام الأسبق «أنت وشأنك». وأضاف: «بعد ذلك خاطبتهم، وقلت لهم: من أين جئتم باتهام معاداة السامية وأنا (ربيب) السامية وابن من صلبها.. إنكم تنظرون بعنصرية للعالم». وأوضح أن قصة المقابلة التي وافق عليها السفير الإسرائيلى بدأت «بعدما طلب السفير الإسرائيلى منى كتابى الجديد (دولة الرب في الماسونية والألفية السعيدة)، ودعانى إلى أن أكتب له إهداء على الكتاب، فوافقت».
وأضاف: «أرسل لى السفير الإسرائيلى مع أحد الأصدقاء يجس نبضى ويسألنى: هل توافق على مقابلة السفير الإسرائيلى لو أراد الجلوس معك؟، قلت له: أوافق ونص، وأخبرته بأننى سأعقد له عزومة على العشاء ووصفته بالعشاء الثقافى، وسألنى هذا الصديق: هل عندك استعداد أن تجيب على أسئلة السفير، قلت له: نعم». من ناحية أخرى، تبرَّأ أعضاء مجلس النواب من دعوة «عكاشة» للسفير الإسرائيلى لمقاسمته العشاء بمنزله، معتبرين إياها دعوة شخصية لا تعبر عن المجلس
وأضاف عكاشة فى تصريحات صحفية «علينا العودة لفكر الرئيس الراحل أنور السادات، أما إذا تجمدت أفكارنا عند فكر جمال عبدالناصر ستسقط الدولة».
تم نسخ الرابط