إيناس عز الدين لـ”الموجز”: الجمهور حكم على ”أنا بخونك” قبل طرحها
لم أقلد كارول سماحة.. و"قواعد العشق الأربعون" نقلة مهمة فى حياتي الفنية
------------------------------------------------------------------------
ظهرت في برنامج شهير لاكتشاف المواهب، واستطاعت من خلاله الوصول إلى قلب جمهورها، وحظيت من خلال أغنيتها الأولى "أنا بخونك" بنجاح كبير بعدما تخطت 100 ألف مشاهدة خلال ثلاثة أيام فقط، أما الآن فاقتربت للمليون مشاهدة.. هى المطربة إيناس عز الدين التى صنعتها الأوبرا، وتعلمت من خلالها كيف تستغل موهبتها في صورة محترمة وهى الآن تستعد لخوض تجربتها الأولى في التمثيل على خشبة المسرح عبر مشاركتها فى مسرحية "قواعد العشق الأربعون".
وفى هذا الحوار تكشف "إيناس" كواليس مشوارها وخططها الفنية القادمة.. وإلى نص الحوار..
ظهرتِ للجمهور من خلال برنامج لاكتشاف المواهب.. من خلال تجربتك ما رأيك في هذه البرامج؟
هذه البرامج مكسب للمشترك بها لأنها تكسبه دعاية وانتشار يحتاج الفنان سنين لكي يحققهما، لكن من خلالها نستطيع الوصول إلى الجمهور واكتساب محبته في وقصت قصير، ونستطيع من خلالها الوصول إلى كافة جمهور الوطن العربي، لكن في حالة عدم الفوز فإن الأمر يتطلب بعض العناء ليحافظ المشترك على تواجده في ذاكرة جماهيره، وإلا ستتوقف الموهبة عند المرحلة التي وصل إليها في البرنامج.
أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي وأثرتِ جدلاً كبيراً بأغنيتك الجديدة "أنا بخونك".. لماذا لم تقدم هذه الأغنية في وقت مبكر عن ذلك حتى لا ينساكِ الجمهور؟
في الحقيقة انتهيت من هذه الأغنية منذ وقت طويل يتجاوز ستة أشهر، لكني فضلت أن انتظر لتنتهي فترة الانتخابات البرلمانية، وأيضا لحرصي على تقديم فن له هدف، وليس بغرض الانتشار فقط، فكان من الممكن أن أطرح أكثر من أغنية, لكنني لن أتمكن من خلالها تحقيق ما أتمناه من ردود فعل واحترام الجمهور، واعتقد أن أغنية "أنا بخونك" حققت نجاحاً بفضل رسالتها، وهذا ما يستحقه الجمهور من فن هادف، وبعيد عن الإسفاف وركاكة الكلمات.
بعد طرحك لـ"البرومو" الخاص بالأغنية واجهتِ بعض الانتقادات من جمهورك.. ماذا كان شعورك؟
"بصراحة "اتخضيت"، وذلك لأن الجمهور حكم على الأغنية قبل نزولها، وقبل أن يستمع إليها ويصله معناها الحقيقي، واعتقدوا أن الأغنية تحرض على الخيانة، وهاجموني، وهاجموا الأغنية هجوماً شديداً جداً، مما جعلني أتوقع مقاطعة الجمهور للأغنية، وعدم نجاحها قبل نزولها، بسبب هذه الردود.
وهل تغير رأي الجمهور بعد طرح الأغنية؟
تغير الهجوم على الأغنية بنسبة 100%، حيث تحول الهجوم من ردود أفعال سلبيه إلى ردود أفعال ايجابية، واستوعبت بعدها أن الهجوم الشديد على الأغنية كان من أسباب نجاحها، حيث حققت في يومها الأول نسبة مشاهدة عالية على موقع "يوتيوب"، وحصلت على المركز الثاني بعد أغنية "انا منك اتعلمت" لـ"الكينج" محمد منير.
اتهمك البعض بتقليد فكرة أغنية الفنانة كارول سماحة وانتقد آخرون الـ"لوك" الخاص بك في "بوستر" الأغنية.. ما تعقيبك؟
هذا الكلام لا يمت للواقع بصلة فـ "كارول" بالطبع فنانة كبيرة، لكني لم أقلدها، أنا بطبيعتي "ما بحبش النحت"، وأخذت عهد على نفسي ألا أقدم أي عمل إلا إذا كان له هدف ورسالة، أما بخصوص مظهري في الأغنية، فكان لابد أن اظهر بشكل يليق مع الكلمات الحزينة والمعنى المراد من الأغنية، لذلك كان مظهري به شئ من الحزن والكآبة، وأيضا كنت ارغب في أن يراني الجمهور بشكل مختلف.
من الذي ساعدك على إنتاج هذه الأغنية؟
في الواقع لم يساعدني أحد فالأغنية كانت نتاج مجهود ذاتي من خلال كل المشاركين فيها، فالكل تخلى عن أجره، وكان يعمل بمجهوده فقط.
اكتسبتِ خبرة عن مهرجان الموسيقى العربية نتيجة مشاركتك فيه لعدة سنوات.. ما رأيك في دورته الأخيرة؟
المهرجان اختلف تماما في دورته الأخيرة عن أي دورة سابقة، حيث شارك فيه مجموعة كبيرة من نجوم العالم العربي, هذا إلى جانب التنظيم الجيد، والاهتمام الكبير من الأوبرا بإظهار جيلها الجديد إلى جانب نجومها الكبار وكان هذا أمراً جيداً بنسبة كبيرة.
تخوضين الآن أولى تجاربك المسرحية من خلال مسرحية " قواعد العشق الأربعون ", فكيف استعديتِ لهذه الخطوة؟
اختارني المخرج عادل حسان لأخوض معه تجربة "قواعد العشق الأربعون"، لكنني في البداية كانت لدي مخاوف لأنني كنت أشعر بأني لست موهوبة في التمثيل، لكن من خلال ورش العمل، والتدريب المستمر، والمشاهدة شعرت أني استطيع خوض التجربة.
ماذا عن المسرحية ودورك فيها؟
هي عمل درامي غنائي، والغناء بها مختلف عن كل الأشكال التي قدمتها من قبل، وهي بمثابة تحدي لي، وفكرتها جميلة جداَ، أما عن دوري فأنا أتحدث خلالها باللغة العربية الفصحى، وأغني غناءً صوفياً، وستقدم قريبا.
ما هي أمنيتك للعام الجديد؟
أتمنى أن يتحسن حال مصر، وان أحقق نجاحاً أكثر وأكثر، وأن أكون على قدر الثقة التي وضعها بي جمهوري، وأيضا أتمنى أن تنال المسرحية إعجاب الجمهور ورضاهم لأنها من ضمن الخطوات المهمة في مسيرتي، وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظن الجمهور بى.
------------------------------------------------------------------------
ظهرت في برنامج شهير لاكتشاف المواهب، واستطاعت من خلاله الوصول إلى قلب جمهورها، وحظيت من خلال أغنيتها الأولى "أنا بخونك" بنجاح كبير بعدما تخطت 100 ألف مشاهدة خلال ثلاثة أيام فقط، أما الآن فاقتربت للمليون مشاهدة.. هى المطربة إيناس عز الدين التى صنعتها الأوبرا، وتعلمت من خلالها كيف تستغل موهبتها في صورة محترمة وهى الآن تستعد لخوض تجربتها الأولى في التمثيل على خشبة المسرح عبر مشاركتها فى مسرحية "قواعد العشق الأربعون".
وفى هذا الحوار تكشف "إيناس" كواليس مشوارها وخططها الفنية القادمة.. وإلى نص الحوار..
ظهرتِ للجمهور من خلال برنامج لاكتشاف المواهب.. من خلال تجربتك ما رأيك في هذه البرامج؟
هذه البرامج مكسب للمشترك بها لأنها تكسبه دعاية وانتشار يحتاج الفنان سنين لكي يحققهما، لكن من خلالها نستطيع الوصول إلى الجمهور واكتساب محبته في وقصت قصير، ونستطيع من خلالها الوصول إلى كافة جمهور الوطن العربي، لكن في حالة عدم الفوز فإن الأمر يتطلب بعض العناء ليحافظ المشترك على تواجده في ذاكرة جماهيره، وإلا ستتوقف الموهبة عند المرحلة التي وصل إليها في البرنامج.
أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي وأثرتِ جدلاً كبيراً بأغنيتك الجديدة "أنا بخونك".. لماذا لم تقدم هذه الأغنية في وقت مبكر عن ذلك حتى لا ينساكِ الجمهور؟
في الحقيقة انتهيت من هذه الأغنية منذ وقت طويل يتجاوز ستة أشهر، لكني فضلت أن انتظر لتنتهي فترة الانتخابات البرلمانية، وأيضا لحرصي على تقديم فن له هدف، وليس بغرض الانتشار فقط، فكان من الممكن أن أطرح أكثر من أغنية, لكنني لن أتمكن من خلالها تحقيق ما أتمناه من ردود فعل واحترام الجمهور، واعتقد أن أغنية "أنا بخونك" حققت نجاحاً بفضل رسالتها، وهذا ما يستحقه الجمهور من فن هادف، وبعيد عن الإسفاف وركاكة الكلمات.
بعد طرحك لـ"البرومو" الخاص بالأغنية واجهتِ بعض الانتقادات من جمهورك.. ماذا كان شعورك؟
"بصراحة "اتخضيت"، وذلك لأن الجمهور حكم على الأغنية قبل نزولها، وقبل أن يستمع إليها ويصله معناها الحقيقي، واعتقدوا أن الأغنية تحرض على الخيانة، وهاجموني، وهاجموا الأغنية هجوماً شديداً جداً، مما جعلني أتوقع مقاطعة الجمهور للأغنية، وعدم نجاحها قبل نزولها، بسبب هذه الردود.
وهل تغير رأي الجمهور بعد طرح الأغنية؟
تغير الهجوم على الأغنية بنسبة 100%، حيث تحول الهجوم من ردود أفعال سلبيه إلى ردود أفعال ايجابية، واستوعبت بعدها أن الهجوم الشديد على الأغنية كان من أسباب نجاحها، حيث حققت في يومها الأول نسبة مشاهدة عالية على موقع "يوتيوب"، وحصلت على المركز الثاني بعد أغنية "انا منك اتعلمت" لـ"الكينج" محمد منير.
اتهمك البعض بتقليد فكرة أغنية الفنانة كارول سماحة وانتقد آخرون الـ"لوك" الخاص بك في "بوستر" الأغنية.. ما تعقيبك؟
هذا الكلام لا يمت للواقع بصلة فـ "كارول" بالطبع فنانة كبيرة، لكني لم أقلدها، أنا بطبيعتي "ما بحبش النحت"، وأخذت عهد على نفسي ألا أقدم أي عمل إلا إذا كان له هدف ورسالة، أما بخصوص مظهري في الأغنية، فكان لابد أن اظهر بشكل يليق مع الكلمات الحزينة والمعنى المراد من الأغنية، لذلك كان مظهري به شئ من الحزن والكآبة، وأيضا كنت ارغب في أن يراني الجمهور بشكل مختلف.
من الذي ساعدك على إنتاج هذه الأغنية؟
في الواقع لم يساعدني أحد فالأغنية كانت نتاج مجهود ذاتي من خلال كل المشاركين فيها، فالكل تخلى عن أجره، وكان يعمل بمجهوده فقط.
اكتسبتِ خبرة عن مهرجان الموسيقى العربية نتيجة مشاركتك فيه لعدة سنوات.. ما رأيك في دورته الأخيرة؟
المهرجان اختلف تماما في دورته الأخيرة عن أي دورة سابقة، حيث شارك فيه مجموعة كبيرة من نجوم العالم العربي, هذا إلى جانب التنظيم الجيد، والاهتمام الكبير من الأوبرا بإظهار جيلها الجديد إلى جانب نجومها الكبار وكان هذا أمراً جيداً بنسبة كبيرة.
تخوضين الآن أولى تجاربك المسرحية من خلال مسرحية " قواعد العشق الأربعون ", فكيف استعديتِ لهذه الخطوة؟
اختارني المخرج عادل حسان لأخوض معه تجربة "قواعد العشق الأربعون"، لكنني في البداية كانت لدي مخاوف لأنني كنت أشعر بأني لست موهوبة في التمثيل، لكن من خلال ورش العمل، والتدريب المستمر، والمشاهدة شعرت أني استطيع خوض التجربة.
ماذا عن المسرحية ودورك فيها؟
هي عمل درامي غنائي، والغناء بها مختلف عن كل الأشكال التي قدمتها من قبل، وهي بمثابة تحدي لي، وفكرتها جميلة جداَ، أما عن دوري فأنا أتحدث خلالها باللغة العربية الفصحى، وأغني غناءً صوفياً، وستقدم قريبا.
ما هي أمنيتك للعام الجديد؟
أتمنى أن يتحسن حال مصر، وان أحقق نجاحاً أكثر وأكثر، وأن أكون على قدر الثقة التي وضعها بي جمهوري، وأيضا أتمنى أن تنال المسرحية إعجاب الجمهور ورضاهم لأنها من ضمن الخطوات المهمة في مسيرتي، وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظن الجمهور بى.