ننشر رد مفتى الجمهورية على فضيحة إيناس الدغيدى الجنسية

الموجز
فيما قالت مصادر ان هذا البيان ردا من فضيلة المفتى شوقى علام على تصريحات ايناس الدغيدى التى قالت فيها ان ممارسة الجنس حلال قبل الزواج أعلنت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، ردا على القضايا المثارة حاليا، بأن الحجاب فرض على كل مسلمة مكلفة، وأن الزنا حرام شرعا، وأن تجديد الخطاب الدينى ليس معناه حذف الدين وثوابته. وقالت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، إن التجديد يكون من أهل العلم المتخصصين، مضيفة أن هناك فرقا بين الدين والتدين، وأن الدين علم له أهله وعلماؤه ولكن التدين عام لكل مسلم، وطالبت الصفحة الراغبين فى الحصول على معلومات وتفصيل للمسائل بالدخول على موقع دار الإفتاء. وأوضحت الصفحة "أهل الملل أجمعوا على تحريم الزنا، فلم يحل فى ملة قط، ولذا كان حده أشد الحدود؛ لأنه جناية على الأعراض والأنساب، وتعد على واحد من جملة الكليات الخمس، وهى حفظ النفس، والدين، والنسب، والعقل، والمال، كما قال الله تعالى: "وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا"، والزنا كما هو معلوم من الكبائر والموبقات المهلكات، قال تعالى: «وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)» "الفرقان: 68 – 70". وأضافت دار الإفتاء، أن من وقع من المسلمين فى هذه الفاحشة عليه التوبة، والندم على ما فرط فى حق الله، وأن يعزم على عدم العودة، ويستحب له الإكثار من الاستغفار، وصلاة ركعتين توبة لله، وأن يلزم الصالحين مستعينًا بهم على صدق التوبة وصلاح الحال. وشددت الدار على أنه لا ينبغى للمسلم أن يفضح نفسه ليعاقب على فعلته فى الدنيا، بل المسلم مأمور بالستر على نفسه وعلى المسلمين، فعن زيد بن أسلم أن النبى -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: ((أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أن لَكُمْ أن تَنْتَهُوا عَنْ حُدُودِ اللَّهِ مَنْ أَصَابَ مِنْ هَذِهِ الْقَاذُورَاتِ شَيْئًا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ مَنْ يُبْدِى لَنَا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عَلَيْهِ كِتَابَ اللَّهِ)) أخرجه مالك فى الموطأ. وقالت الدار "لا يجوز للمسلم أن يفضح أحدًا عرف عنه أنه زنى، فعن عبدالله بن عمر –رضى الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ" أخرجه البخارى فى صحيحه، وعَنْ يَزِيدَ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ هَزَّالٍ، عَنْ أَبِيهِ: أن مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ كَانَ فِى حِجْرِهِ، فَلَمَّا فَجَرَ، قَالَ لَهُ: ائْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبِرْهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ وَلَقِيَهُ: "يَا هَزَّالُ، أَمَا لَوْ كُنْتَ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ، لَكَانَ خَيْرًا مِمَّا صَنَعْتَ بِهِ".
تم نسخ الرابط