«الشعب لما يفلسع» يعيد أحمد بدير إلي «الكبارية السياسي»

الموجز

أكد الفنان أحمد بدير أنه سيتم عرض مسرحيته الجديدة "الشعب لما يفلسع" قريبا، حيث أجري بعض البروفات وتوقف لإجراء تعديلات علي الورق وأضاف: اجتمعت في جلسات عمل مع المخرج خالد جلال والكاتب محمود الطوخي وحتي الآن لم نستقر علي الشكل النهائي، وبالتالي المشروع متوقف، كما أن الظروف السياسية التي تمر بها البلد فرضت علينا تأجيل العرض ومتوقع أن يكون العرض في فبراير المقبل.
وأشار إلي أنه متحمس جدا لهذه المسرحية حيث إنها تعتبر وجبة متكاملة تصور أسباب ما شهدته مصر والعالم العربي في العامين الأخيرين، وتؤكد أن الديكتاتورية التي يتعامل بها الحكام مع شعوبهم تجلب الثورات نتيجة زيادة القهر والظلم والجبروت، وتناقش أيضا فكرة انفصال الحاكم عن شعبه وعمله فقط من أجل مصالحه الشخصية ومصالح جماعته فقط، وما ينتج عن ذلك من هجرة الشعب عنه ويبحث في كيفية التخلص منه، وهناك العديد من الإسقاطات السياسية علي الواقع المرير الذي عاشته مصر منذ أكثر من 60 عاما.
وعن تجسيده لشخصية حاكم ديكتاتور قال: "لا بل أجسد شخصية مواطن مصري يواجه طغيان هذا الحاكم بمشاركة باقي الشعب وتدور حوله معظم أحداث العمل، وأتمني أن يحقق العرض إقبالا جماهيريًا، وأن يعود المسرح إلي الحياة من جديد بعدما عاني من ركود تام طوال سنوات طويلة بسبب قلة الإمكانيات، وسوء الأحوال الأمنية والسياسية".
وعن أعماله الدرامية القادمة لموسم دراما رمضان2014، اضاف أنه لم يتعاقد حتي الآن علي الأعمال الدرامية التي سيخوض بها الماراثون الرمضاني القادم وذلك لأنه مازال في مرحلة القراءة وحتي الآن لم يختر أي عمل ليشارك به، وأكد أنه سعيد ومتفائل بهذا الموسم حيث إن ملامحه وضحت باكرا ويراه موسما جيدًا وأبرز سماته مثل عودة النجوم الكبار للدراما، سواء يحيي الفخراني أو محمود عبدالعزيز وعادل إمام وعمرو دياب وشيريهان، وقال: "في رأيي أنهم سيخلقون حالة جيدة من المنافسة بين أجيال مختلفة وكل هذا يأتي في صالح المشاهد وتقديم وجبات فنية علي مستوي عال جدا".
تم نسخ الرابط