ذكرى رحيل ماري باي باي.. حكايتها من السجن إلى شاشة السينما
تحل اليوم الذكرى السابعة والعشرون لرحيل الفنانة بهيجة محمد علي، المعروفة فنياً باسم ماري باي باي، التي تعد واحدة من أبرز الوجوه في السينما المصرية خلال فترة الخمسينيات والستينيات.
على الرغم من ملامحها القوية وصوتها الغليظ، إلا أنها استطاعت أن تترك بصمة واضحة في قلوب الجماهير من خلال أدوارها الفريدة والمبهجة، يرصد الموجز تفاصيل حياتها في السياق التالي.
بداية غير تقليدية
ولدت ماري باي باي في عام 191، وكانت قبل أن تخطو إلى عالم الفن تعمل سجانة في سجن النساء، تزوجت من زميل لها في العمل، لكن الزواج لم يستمر طويلًا وانتهى بالطلاق.
نقطة التحول في حياتها جاءت عندما قابلت يوسف وهبي، الذي أعطاها فرصة الظهور في فيلم "المهرج الكبير"، لتبدأ مسيرتها الفنية التي أثبتت خلالها موهبتها.
شراكة مع نجوم الزمن الجميل
توالت نجاحات ماري باي باي، حيث انضمت إلى فرقة رمسيس المسرحية، وشاركت في أعمال مع عمالقة الكوميديا في تلك الفترة مثل فؤاد المهندس وثلاثي أضواء المسرح.
تميزت بحضورها القوي على المسرح وشغفها بأداء الأدوار الكوميدية، مما جعلها واحدة من الأسماء اللامعة في هذا المجال.
اللقب الشهير "ماري باي باي"
اسمها الحقيقي هو بهيجة محمد علي، لكن اللقب "ماري" أصبح جزءاً من هويتها الفنية عندما عملت في كازينو بديعة مصابني.
كانت تختفي أحياناً أثناء العمل، وعندما يسأل الآخرون عنها، كانت الإجابة دائمًا "ماري باي باي"، ليصبح هذا الاسم مرتبطًا بها.
لحظات كوميدية خالدة
قدمت ماري باي باي العديد من الأدوار التي لا تُنسى، ومن أبرزها دور السكرتيرة في فيلم "البحث عن فضيحة" مع عادل إمام.
تميزت بتقديم الكوميديا الموقفية، وكان من أشهر مشاهدها تفاعلها مع عبد المنعم مدبولي في فيلم "مطاردة غرامية"، حيث أضفت على المشهد روح الفكاهة والبهجة.
إرثها الفني
قدمت ماري باي باي ما يقرب من 50 فيلمًا، من بينها "زوجة من باريس"، "أهلا يا كابتن"، و"إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين".
رحلت عن عالمنا في عام 1997، لكن ذكراها وأعمالها تظل حاضرة في أذهان الجمهور، إذ أن حياتها الفنية تظل مصدر إلهام للكثيرين في عالم الفن.
اقرأ أيضاً
