خاص|.. هل تحمل إشتبـ..ـاكات جرمانا رسائل تحذيرية من المسلحين للشرع ؟

أحمد الشرع
أحمد الشرع

نقلت وسائل إعلام سورية، عن مصدر أمني، قوله بأن قوات الأمن السوري لم تكن ضمن طرفي المواجهات المسلحة التي إندلعت في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق، فجر الثلاثاء المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .


مصادر سورية : الأمن العام تدخل لمنع تفاقم الأوضاع

وأوضح المصدر أن الاشتباكات قد جرت بين مسلحين من داخل المدينة وآخرين من خارجها مشيراً إلى أن قوات الأمن العام قد تدخلت بدورها لفض النزاع و إحكام السيطرة الأمنية .


من جهتها فقد أوضحت وزارة الداخلية السورية، إن "قوات إدارة الأمن العام قد إنتشرت على أطراف مدينة جرمانا، منعاً لأي تجاوز حاصل، وذلك في إطار الجهود الرامية لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة".


الشرع بين ضغوط أوروبا وضغوط المتشددين .. فأين المفر

وحول ما إذا كانت تلك الإشتباكات تأتي في إطار محاولة تهديد مبطنة لنظام الشرع في حال رضخ لمطالب أوروبا التي وضعت التخلص من المسلحين شرط لتلقى تمويلات المانحين يجيب عن هذا التساؤل الباحث والمحلل السياسي الدكتور هشام النجار في تصريح خاص للموجز موضحاً أن الأمر قد يحمل عدة إحتمالات أما أن المتشددين جداً داخل تيارأاحمد الشرع يفتعلون مشكلات طائفية لكي يجبروه على تطبيق نموذج متطرف إكراهي أحادي وفقاً لقناعاته القديمة و أن يكف عن الحديث عن حكم ديمقراطي تشاركي وعن حقوق الأقليات بما يتوافق مع الشروط الغربية والأمريكية، وهدفهم من وراء ذلك ضمان عدم تهميشهم و إقصائهم لأنهم يشعرون بأن الخطوة المقبلة للشرع هي التضحية بهم بأي طريقة كانت إرضاء للولايات المتحدة والأوروبيين، ولذلك فهم يفتعلون أحداثاً طائفية ويضخمون من أخرى وربما يرتكبون مذابح على غرار ما حدث بالساحل لهذا الهدف.

وأحمد الشرع في هذا الوضع واقف بين طرفي كماشة أي بين خطر المتشددين والمقاتلين الأجانب داخل تياره وفي المقابل طلبات وشروط الأميركيين والأوروبيين.

وكانت وسائل الإعلام السورية قد كشفت في وقت سابق من الثلاثاء أن ما لا يقل عن عنصرين من قوى الأمن العام قتلوا خلال الإشتباكات التي إندلعت فجراً في محيط جرمانا، دون الإشارة إلى وقوع خسائر بين المدنيين.

إقرأ أيضاً

أحمد الشرع يوجه رسائل هامة بعد المواجهات الأخيرة في منطقة الساحل السوري

الرئيس السوري أحمد الشرع يعلق على أحداث الساحل السوري ويدعو لتسليم السلاح

 

تم نسخ الرابط