السلطات السورية تعتقل رئيس الاستخبارات العامة السابق وسط اشتباكات في اللاذقية

سلطات سوريا تعتقل
سلطات سوريا تعتقل رئيس الاستخبارات العامة السابق

أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن القوات الأمنية في مدينة جبلة تمكنت من اعتقال اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات العامة السابق في سوريا، وذلك بعد عملية رصد وتحري دقيقة، ويُتهم حويجة بمئات الاغتيالات التي تمت في عهد نظام الرئيس الراحل بشار الأسد، ويأتي هذا الاعتقال في إطار التحركات الأمنية المكثفة التي تقوم بها السلطات السورية لضمان سلامة المواطنين، في وقت تشهد فيه المنطقة اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمسلحين.

ويعرض لكم الموجز التفاصيل كاملة .

الاعتقال والتوجهات الأمنية

تمكنت القوات الأمنية في مدينة جبلة من اعتقال اللواء إبراهيم حويجة، الذي يعد واحدًا من أبرز الشخصيات في جهاز الاستخبارات السورية خلال فترة حكم الرئيس السابق حافظ الأسد، وتوجهت السلطات الأمنية بتوجيهات خاصة لضمان سلامة المواطنين، مما يعكس التصعيد الأمني في البلاد في ظل الأوضاع الراهنة.

اشتباكات في اللاذقية وجبلة

في نفس السياق، شهدت اللاذقية وجبلة اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمجموعات المسلحة، حيث تم تبادل إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في بعض المناطق الريفية ،ونتيجة لهذه الاشتباكات، تم فرض حظر تجوال في مدن اللاذقية وطرطوس، وبدأت قوات الأمن عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والجبال المحيطة، كما تم استهداف سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين في مناطق الاشتباكات.

العمليات الأمنية والتوجيهات

أكد مصدر قيادي في إدارة الأمن العام أن عمليات التمشيط ستستهدف فلول الميليشيات الموالية لنظام الأسد ،كما تم توجيه رسالة للمسلحين، حيث دعت السلطات كل من يرغب في تسليم سلاحه ونفسه للقضاء إلى التوجه لأقرب نقطة أمنية.

وأشار المصدر إلى أن المجموعات المسلحة المتواجدة في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن، الذي ارتكب العديد من المجازر بحق الشعب السوري في فترة سابقة، مما يعكس استمرار التوترات العسكرية في مناطق سيطرة النظام السوري.

وتستمر سوريا في مواجهة تحديات أمنية وعسكرية داخلية، في وقت تكثف فيه السلطات عملياتها لتطهير البلاد من المجموعات المسلحة الموالية للنظام السابق.

اقرأ أيضا : 

نتنياهو يشعر بالتهميش بعد محادثات أمريكية مع حماس

منع الأذان والاقتحامات.. الاحتلال يستهدف الحرم الإبراهيمي والمسجد الأقصى

تم نسخ الرابط