القوات السورية تتمكن من السيطرة على أطراف منطقة سد تشرين

سد تشرين
سد تشرين

نقلت"سكاي نيوز عربية"، الإثنين، عن مصدر سوري حكومي تأكيده بإرسال تعزيزات عسكرية إلى سد تشرين في ريف حلب الشرقي المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.

 

مصادر سورية : الجيش السوري يسيطر على أطراف منطقة سد تشرين


وأوضح المصدر أن قوات الجيش السوري قد تمكنت من السيطرة على أطراف منطقة سد تشرين وأقامت نقاطا عسكرية تمهيدا لتولي السيطرة على السد.

و أوضح المصدر، إن القوات العسكرية من الطرفين عادت للتمركز في النقاط المتقدمة، حيث تمركزت قسد في قرية أبو قلقل على بعد 7 كيلومترات من السد، بالتوازي مع توجيه أوامر لتشكيلاتها برفع الجاهزية القتالية.

وكانت طائرة مسيرة تركية قد قصفت محيط سد تشرين الاستراتيجي، ما أسفر عن سماع دوّى انفجار وتصاعد أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة غربي السد، فيما لم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.

وهى الخطوة التي تعتبر خرقًا تركياً جديدًا لاتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة تحت إشراف أمريكي، حيث عاودت المسيرات التركية قصفها على محيط سد تشرين، لتبلغ عدد الضربات التي تم تنفيذها حتى الآن وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان نحو 4 ضربات حتى الآن  .


إتفاق الإدارة السورية وقسد بشأن إدارة السد

وكانت الإدارة الذاتية الكردية وسلطات دمشق، قد أعلنتا في وقت سابق من الشهر الجاري ، عن إتفاقهما على تشكيل إدارة مشتركة لسد استراتيجي في شمال سوريا، وفق ما أفاد مصدر كردي، في خطوة تندرج ضمن اتفاق ثنائي يقضي بدمج مؤسسات الإدارة الذاتية في الدولة السورية.

وقال مصدر كردي لوكالة "فرانس برس": تمّ الاتفاق بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية على إدارة سد تشرين وفق صيغة يتفق عليها الطرفان، على أن تنسحب القوات العسكرية الكردية بشكل كامل من منطقة السد، ويخضع من الناحية الأمنية لسيطرة الأمن العام التابع للسلطة الجديدة.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، الذراع العسكري للإدارة الذاتية، على سدّ تشرين في ريف مدينة منبج في محافظة حلب.

غير أن تنفيذ ذلك الإتفاق قد تعثر بحسب وسائل إعلام سورية .


الشرع يحذر قسد من تقسيم البلاد

من جهته فقد حذر رئيس المرحلة الإنتقالية السورية، أحمد الشرع، الأحد، قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من فرض ما أسماه بالواقع تقسيمي في البلاد.


وقال الشرع في بيان، الأحد، إن "الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخرا عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلا على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".

كما شدد على "رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل".
كما أعرب عن "بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل".

كما حذر من "تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية".
وأضاف البيان: "لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف".

إقرأ أيضاً

الشرع يجري مباحثات إيجابية مع وفد من القوات الكردية

زعيم قسد يرحب بالإنضمام للجيش التابع للإدارة السورية الجديدة

تم نسخ الرابط