الشرع يوقع مع قائد ميلشيا قسد إتفاق الإنضمام تحت لواء الدولة السورية

وقع الرئيس السوري للمرحلة الإنتقالية، أحمد الشرع، مع قائد قوات سوريا الديموقراطية" قسد" مظلوم عبدي، الاثنين، إتفاقاً لدمج كافة المؤسسات التابعة للميلشيات الكردية تحت لواء الدولة السورية المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
بنود الإتفاق
ونشرت الرئاسة السورية بياناً موقع من الطرفين أوضحت فيه أنه تم الإتفاق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
وتشمل بنود الإتفاق مايلي :
ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، دون تمييز ديني أو عرقي.
الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء أصيل من الدولة السورية، وضمان حقوقه في المواطنة والحقوق الدستورية.
وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية لإنهاء النزاع المسلح.
دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز.
تأمين عودة جميع المهجرين السوريين إلى مدنهم وقراهم، وضمان حمايتهم من قبل الدولة السورية.
دعم الدولة السورية في مواجهة بقايا نظام الأسد وجميع التهديدات التي تستهدف أمن سوريا ووحدتها.
رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفرقة بين كافة مكونات المجتمع السوري.
تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.
الشرع: سوريا ستظل موحدة
وعلى صعيد أخر فقد حذر الرئيس السوري للمرحلة الإنتقالية، أحمد الشرع، إن عمليات القتل الجماعي التي تعرض لها أفراد من الطائفة العلوية التي ينتمي لها الرئيس السابق بشار الأسد تشكل تهديداً خطيراً لجهوده في لم شمل البلاد متعهداً بمعاقبة المسؤولين عنها حتى لو كانوا "أقرب الناس" إليه.
هذا وكان الشرع قد أكد في كلمة مسجلة أُذيعت ، مساء الأحد، إن بلاده تقف في مواجهة محاولات لجرها إلى حرب أهلية .
و أضاف الشرع أن "سوريا ستظل موحدة ولن نسمح بالعبث بالوحدة الوطنية أو السلم الأهلي".
وتابع : "النظام البائد خلف جراحا عميقة.. وعلينا أن نكون أقوياء في وجه من يحاول جر البلاد إلى حرب أهلية".
وشدد : "لن نتسامح مع فلول النظام وليس أمامهم إلا تسليم أنفسهم".
و أضاف : "نؤكد أننا سنحاسب كل من تورط في دماء المدنيين وتجاوز صلاحيات الدولة".
كما شدد الشرع على تجريم "أي دعوة أو نداء للتدخل في شؤون بلادنا"، مبرزا "مصممون على المضي قدما نحو المستقبل الذي يليق بشعبنا".
إقرأ أيضاً
قائد قوات سوريا الديمقراطية : دعوة أوجلان لترك السلاح لا تعنينا
نزع السلاح وإزدهار الإقتصاد ماذا قال الشرع في أول لقاء معه كرئيس