إستياء في صفوف الجيش الإسرائيلي بعد ثورة الحريديم على التجنيد

إستنكر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أعمال الشغب التي إرتكبها عدد من اليهود الحريديم، صباح الإثنين، داخل أحد مكاتب التجنيد المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي : في خضم الحرب نحتاج إلى الجميع
من جهته فقد ذكر المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي في بيان نقلاً عن رئيس الأركان: "يحتاج جيش الدفاع الإسرائيلي إلى الجميع في خضم حرب متعددة الجبهات وسوف نواصل العمل نحو تحقيق هذا الهدف".
وأضاف: "في بداية أسبوع يرمز إلى ذكرى جنود إسرائيل الذين سقطوا وأهمية استقلالنا كشعب واحد وموحد، أنظر إلى تصرفات مجموعة من المتطرفين بخطورة بالغة".
وأعرب الجيش الإسرائيلي عن تقديره لالتزام الشباب الحريدييم، الذين جاءوا للانضمام إلى صفوفه وأداء خدمة هامة لتعزيز أمن البلاد، حيث يستعد الجيش لاستيعاب المجندين الحريديم.
مصادر إسرائيلية : موقف الحريديم من التجنيد مخيب للآمال
وكان عدد من المتدينين اليهود "الحريديم"، قد تظاهروا خارج قاعدة التجنيد في حي تل هشومير قرب مدينة تل أبيب، لرفضهم للخدمة العسكرية.
حيث يعارض الكثير من الحريديم هذه السياسات ويرونها تهديدا لهويتهم الدينية".
ووفقا لهيئة البث فإن "الجيش الإسرائيلي خفض أهداف تجنيد الشبان الحريديم إلى الحد الأدنى بسبب نقص أعداد المتطوعين".
وقالت: "من بين 10000 طلب تم إرسالها إلى الحريديم في النصف الأول من هذا العام، ظهر أقل من 1000".
وأضافت: "كان الجيش يخطط لتجنيد 280 جنديا للواء حاشمونائيم (لواء مشاة خاص للحريديم) الذي تم تأسيسه العام الماضي، إلا أنه تم تقليص العدد إلى 80 فقط نتيجة قلة المتطوعين مع تقديرات أنه في النهاية سيصل لحوالي 40-50 مجندا بالفعل".
وتابعت: "كان الهدف من لواء حاشمونائيم تدريب الجنود الحريديم على القتال، مع ضمان الحفاظ على هوية الجندي الدينية".
ونقلت عن مسؤولين عسكريين إن أرقام التجنيد بصفوف "الحريديم" هي "أقل بكثير مما هو مطلوب، فيما يتعلق بتخطيط النظام واحتياجاته".
فيما أوضح مصدر عسكري، إن "الرد على تجنيد الجيش الإسرائيلي في أوساط الحريديم مخيب للآمال، حيث يحتاج الجيش إلى 7500 جندي نظامي".
إقرأ أيضاً
التوتر يتصاعد بين الجيش الإسرائيلي والحريديم إثر محاولة اقتحام
ثورة الحريديم تشعل إسرائيل.. جدل واسع ورفض ديني بسبب تنفيذ قرار التجنيد الإلزامي