مسؤول روسي يكشف عن تفاصيل إقامة الأسد بسوريا وموقف موسكو من تسليمه

بوتين وبشار الأسد
بوتين وبشار الأسد

كشف سفير روسيا لدى بغداد، ألبروس كوتراشيف النقاب عن تفاصيل جديدة فيما يتعلق بإقامة الرئيس السوري السابق بشار الأسد و عائلته في العاصمة الروسية موسكو المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .


كوتراشيف: لايمكن أن تسلم روسيا الأسد مادام لم يخالف إشتراطات اللجوء

أوضح كوتراشيف خلال تصريحات أدلى بها لإحدى وسائل الإعلام العراقية إن من شروط إقامة الأسد في موسكو ألا يقوم بأي نشاط إعلامي أو سياسي.

وأضاف أن أمر تسليم الأسد غير وارد من وجهة نظر روسيا لأنه لم يخالف شروط اللجوء.

هذا و كان المتحدث بإسم  الكرملين قد أكد  أن عائلة الأسد قد حصلت على حق اللجوء بناء على أوامر مباشرة من بوتين.

فيما رفض الكشف عن المزيد من التفاصيل، قائلاً : "ليس لدينا ما نقوله عن مكان وجود الأسد".

الشرع ساوم موسكو على الإحتفاظ بقواعدها مقابل تسليمه الأسد

وفي سياق متصل فقد نقلت وكالة رويترز عن مصادر سورية وروسية وأخرى دبلوماسية، في وقت سابق من مارس الماضي أن الإدارة السورية الجديدة قد وضعت ثلاثة شروط للموافقة على إبقاء القواعد الروسية بالبلاد منها تحديد مستقبل الرئيس السابق بشار الأسد، حيث جددت إدارة الشرع طلبها بتسليم الرئيس السوري بشار الأسد

بدوره فقد أكد مصدر روسي بارز أن موسكو لن تسلم الأسد لأي طرف، ولم يطلب منها ذلك رسميا.
يبقى مصير الأسد ومن لجأوا إلى موسكو قضية حساسة، حيث ترفض روسيا تسليم الأسد، وتصر على الحفاظ على تحالفاتها القديمة.

وقال مصدر روسي رفيع المستوى أخر : "روسيا لا تتخلى عن حلفائها لمجرد أن الرياح تغيرت اتجاهها".


وكشف مستشار كبير بالحكومة الروسية  في وقت سابق من يناير الماضي أن بلاده تعمل على إبرام إتفاق جديد مع  إدارة الشرع، لضمان إستمرار تشغيل قاعدتيها العسكريتين في البلاد.

و أضاف : لدى الحكومة الروسية إن موسكو مستعدة للمساعدة في إعادة بناء سوريا مقابل إستمرار عمل القاعدتين، إذ تعدّ قاعدة طرطوس البحرية ومطار حميميم العسكري من أهم نقاط الإرتكاز الروسية في الشرق الأوسط وأفريقيا، و سيمثل فقدانهما تراجعًا إستراتيجيًا كبيرًا للتواجد الروسي في المنطقة .

إذ تمارس موسكو محاولات حثيثة للإبقاء  على مايمكن إنقاذه من نفوذها  في سوريا، حيث تأتي المساعي الروسية في وقت تشهد فيه الساحة السورية زخماً دبلوماسياً مكثفاً بين موسكو عدد من الدول الغربية.

إقرأ أيضاً

مفتشي الأسلحة الكيميائية توصلوا إلى مواقع إنتاج الأسلحة الكيماوية التابعة للأسد.. تفاصيل

مصنع للكابتاجون وخزائن مكسورة وصناديق كارتييه وروليكس.. ماذا بقى من كنوز ماهر الأسد

 

تم نسخ الرابط