عاجل.. تجميد جميع الحسابات المصرفية للشركات والأفراد التابعة لنظام بشار الأسد
في خطوة تعكس تصاعد الضغوط المالية والسياسية على نظام الرئيس السابق بشار الأسد، أصدر القائم بأعمال حاكم مصرف سوريا المركزي، ميساء صابرين، اليوم الخميس الموافق 23-1-2025 قرارًا بتجميد كافة الحسابات المصرفية المرتبطة بالشركات والأفراد المتعلقين بالنظام.
تجميد حسابات القاطرجي
كما يشمل القرار التجميد الحسابات الخاصة بـ مجموعة القاطرجي، التي تعرفها بأنها أبرز الجهات الاقتصادية في سوريا، مما يبرز تأثير العقوبات الدولية المتزايدة على البنية المالية لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، حيث يأتي هذا الإجراء بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة تستهدف أفرادًا وشركات مرتبطة بشركة "القاطرجي"، متهمة إياها بتمويل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعة الحوثي في اليمن.
مما يعكس قرار التجميد الديناميكيات المعقدة للصراع في المنطقة وتأثيرها على الاقتصاد السوري، مما يثير تساؤلات حول مستقبل النظام وقدرته على الصمود أمام هذه التحديات المتزايدة، والموجز، يكشف تفاصيلها على النحو التالي:
تجميد الحسابات المصرفية
وشمل قرار مصرف سوريا المركزي، فانه سيتم تجميد كافة الحسابات المصرفية الخاصة بمجموعة القاطرجي والشركات المرتبطة بها، سواء كانت تحويلات مصرفية أو سحوبات نقدية، إلا بموافقة المصرف على تحريك حسابات أي من هذه الجهات.
عقوبات أميركية على القاطرجي
ويذكر أن وزارة الخزانة الأميركية، فرضت في 14 نوفمبر الماضي، عقوبات على شركات وأفراد وسفن ذات صلة بشركة "القاطرجي" السورية التي تقول واشنطن إنها تمول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وجماعة الحوثي اليمنية، كما إن العقوبات استهدفت نحو 26 شركة وفرداً وسفينة على صلة بالشركة السورية، متهمة الشركة بأنها مسؤولة عن تحقيق إيرادات بمئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس والحوثيين عن طريق بيع نفط إيراني إلى سوريا والصين.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية، إن شركة "القاطرجي" خاضعة بالفعل لعقوبات، وذلك بسبب دورها في تسهيل بيع الوقود بين السلطات السورية، وتنظيم "داعش".
وفي سياق منفصل، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مساء أمس، إن رفع العقوبات الدولية هو "مفتاح إستقرار" سوريا مطالباً المجتمع الدولي بالإسراع في رفع العقوبات لدعم سوريا الجديدة في المُضي قدُماً نحو المستقبل، وللتفاصيل أكثر عن رفع عقوبات عن سوريا لدعمها من هنـــــــــــــــــــا.
اقرأ أيضًا