مستريح المنطقة.. زوجة ترفع دعوى خلع بعد اكتشاف حقيقة زوجها المحتال

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

في خطوة جريئة، لجأت "منى" إلى محكمة الأسرة تطلب الخلع، بعدما اكتشفت أن الزوج الذي ظنته تقيًا وورعًا، لم يكن سوى محتال بارع، استطاع أن يخدع الجميع بقناع التدين، بينما كان يدير عمليات نصب ممنهجة. ويرصد الموجز تفاصيل القضية في السطور التالية.

من التديّن إلى النصب: كيف سقط القناع؟


على مدار ثلاث سنوات من الزواج، لم تلاحظ "منى" أي تصرف يثير شكوكها، فقد كان زوجها مثالًا للطيبة والتقوى أمام الجميع، يردد آيات القرآن ويزعم امتلاكه القدرة على حل المشكلات وشفاء المرضى. ومع مرور الوقت، بدأ ينسج خيوط خداعه بإحكام، مستغلًا طمع الأهالي وإقناعهم بقدرته على مضاعفة أموالهم بطرق مشروعة. في البداية، منحهم أرباحًا وهمية ليكسب ثقتهم، حتى جمع ما يقرب من ثلاثة ملايين جنيه، ثم اختفى فجأة، تاركًا خلفه عشرات الضحايا وبلاغات تلاحقه في أقسام الشرطة.

ضحية في قفص الاتهام


لم تقتصر تداعيات الاحتيال على الضحايا فقط، بل امتدت إلى "منى" التي وجدت نفسها متهمة بشكل غير مباشر، حيث واجهت نظرات الشك والاحتقار من أهالي المنطقة، رغم أنها لم تكن تعلم شيئًا عن مخططات زوجها. ومع تصاعد الضغوط، قررت إنهاء هذه الزيجة التي لم تجلب لها سوى العار، ورفعت دعوى خلع، مطالبة بالتحرر من ارتباطها بنصاب محترف.

القضية لا تزال منظورة أمام المحكمة، حيث تنتظر "منى" حكمًا ينهي معاناتها ويفصل بينها وبين الرجل الذي قلب حياتها رأسًا على عقب.

اقرأ أيضًا :

 

تم نسخ الرابط