موعد صرف معاش أبريل 2025.. هل سيتم تبكير الصرف قبل عيد الفطر؟

مع اقتراب شهر أبريل 2025، تزايدت عمليات البحث حول إمكانية تقديم موعد صرف المعاشات لهذا الشهر، نظرًا لتزامنه مع إجازة عيد الفطر المبارك. ويتساءل المستفيدون عما إذا كان سيتم تبكير الصرف لتجنب تأخير المستحقات بسبب الإجازة الرسمية. ويرصد الموجز كافة التفاصيل.
حتى الآن، لم تُصدر الحكومة أي قرارات رسمية بشأن تبكير صرف معاشات أبريل 2025.
زيادة جديدة في المعاشات اعتبارًا من يوليو 2025
في إطار جهود تحسين مستوى معيشة أصحاب المعاشات، ووفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الحزمة الاجتماعية الأخيرة، أعلن وزير المالية أن هناك زيادة جديدة سيتم تطبيقها على معاشات أبريل 2025، على أن يبدأ تنفيذها رسميًا من يوليو المقبل.
وأوضح أن صندوق التأمينات والمعاشات يعمل حاليًا على استكمال الإجراءات النهائية للإعلان عن هذه الزيادة، والتي يُتوقع أن تصل إلى 15% من قيمة المعاش الحالي. وسيتم الكشف عن جميع التفاصيل الخاصة بهذه الزيادة قريبًا عبر الجهات المختصة.
هل سيتم صرف معاشات أبريل 2025 قبل العيد؟
حتى اللحظة، لم تُصدر الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية أي قرارات رسمية حول تقديم موعد صرف المعاشات قبل العيد، وبذلك يظل موعد الصرف كما هو مقرر، حيث يبدأ اعتبارًا من 1 أبريل 2025 ويستمر حتى نهاية الشهر، ليستفيد منه أكثر من 13 مليون مواطن.
وفي سياق متصل، أكد وزير المالية أحمد كجوك أن صندوق التأمينات والمعاشات أوشك على الانتهاء من إجراءات زيادة المعاشات بنسبة 15%، والتي ستُطبق رسميًا اعتبارًا من يوليو 2025، وسيتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة خلال الفترة المقبلة.
طرق صرف المعاشات
يُمكن للمستفيدين الحصول على مستحقاتهم من خلال عدة منافذ، تشمل:
ماكينات الصرف الآلي (ATM).
فروع البنوك المختلفة.
مكاتب البريد المصري.
المحافظ الإلكترونية.
منافذ شركة فوري.
كيفية الاستعلام عن المعاش بالرقم القومي
للاطلاع على قيمة المعاش أو أي تحديثات جديدة، يمكن الدخول إلى الموقع الإلكتروني للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وإدخال الرقم القومي للحصول على جميع التفاصيل المطلوبة.
في انتظار أي مستجدات رسمية، سيظل موعد صرف معاشات أبريل 2025 كما هو معلن حتى اللحظة، مع ترقب أي قرارات جديدة بشأن التبكير المحتمل للصرف قبل إجازة العيد.
اقرأ أيضًا :
موعد صرف دفعة معاشات أبريل 2025 للمعلمين والورثة.. إليك التفاصيل
الكنافة في السحور.. متعة مؤقتة أم عطش لا يُحتمل؟ إليك الحقيقة