الكنافة في السحور.. متعة مؤقتة أم عطش لا يُحتمل؟ إليك الحقيقة

تُعد الكنافة واحدة من أشهر الحلويات الرمضانية التي يعشقها الكثيرون، إذ تُزين موائد الإفطار والسحور بنكهاتها الشهية، لكن هل تساءلت يومًا عن تأثير تناول الكنافة على صحتك، خاصة في وجبة السحور؟ في هذا التقرير، يستعرض الموجز ما يحدث لجسمك عند تناول الكنافة في السحور أو بعد الإفطار، ولماذا قد يكون من الأفضل الحد من استهلاكها رغم مذاقها اللذيذ.
لماذا الكنافة في السحور خيار سيئ؟
يتناول بعض الأشخاص الكنافة خلال السحور ظنًا منهم أنها تمنحهم الطاقة للصيام، لكن الحقيقة أن هذا الاختيار قد يكون خطيرًا على صحتهم. وفقًا لخبراء التغذية، فإن الكنافة في السحور تؤدي إلى:
عطش شديد أثناء الصيام
بسبب احتوائها على كميات عالية من السكر والسمن، تزيد الكنافة من فقدان السوائل في الجسم، مما يجعل الصائم يشعر بعطش غير محتمل طوال اليوم.

تقلبات مزاجية وعصبية
تناول الحلويات في وقت متأخر يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم، يليه انخفاض حاد، مما قد يسبب العصبية والتوتر خلال ساعات الصيام.
زيادة الوزن
الكنافة غنية بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة، ما يؤدي إلى زيادة الوزن خاصة عند تناولها بانتظام في السحور.
اضطرابات في الهضم
تناول الكنافة قبل النوم يمكن أن يسبب عسر الهضم، الانتفاخ، وارتجاع المريء، مما يجعل الصيام أكثر صعوبة.
ماذا يحدث عند تناول الكنافة بعد الإفطار؟
بعد يوم طويل من الصيام، يندفع الكثيرون إلى تناول الحلويات مباشرة بعد الإفطار، لكن هذا السلوك قد يكون ضارًا، إليك أبرز الأضرار التي يسببها تناول الكنافة بعد وجبة الإفطار:
مشاكل في الجهاز الهضمي
تناول الكنافة بعد وجبة دسمة يسبب عسر الهضم، الغازات، الحموضة، وارتجاع المريء.
ارتفاع السكر في الدم
لأنها تحتوي على كميات هائلة من السكر، فإن تناولها قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في سكر الدم، وهو أمر خطير خصوصًا لمرضى السكري.

الشعور بالخمول والتعب
بعد تناول الكنافة، يرتفع السكر في الدم بسرعة ثم يهبط فجأة، مما يؤدي إلى شعور قوي بالخمول والتعب، وقد يقلل من النشاط في المساء.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
بسبب احتواء الكنافة على الدهون المشبعة مثل السمن والزبدة، فإن الإفراط في تناول الكنافة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول الضار وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
اقرأ أيضا
هل فكرت في كسر صيامك بعصير الدوم؟ إليك الفوائد المذهلة
العرقسوس والجهاز الهضمي.. هل يسبب اضطرابات بعد الإفطار؟