من سيخلف البابا فرانسيس في قيادة الكنيسة الكاثوليكية في المستقبل؟
برزت تساؤلات عديدة علي المشهد السياسي حول من سيخلف البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الذي تشهد حالته الصحية حالة من التدهور بعد إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.
ومع استمرار مكوث البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في المستشفى، يتساءل كثيرون عن من قد يقود الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية في المستقبل، وينشر “الموجز” خلال التقرير التالي أبزر الأسماء المرشحة لخلافته.
من سيكون خليفة البابا فرنسيس؟
ويعاني البابا فرانسيس الذي يبلغ من العمر 88 عامًا من الالتهاب الرئوي الثنائي" وتظل حالته الصحية "معقدة"، وفقا للفاتيكان بعد دخوله مستشفى جيميلي في روما منذ 18 يومًا.
أبرز الأسماء المرشحة لخلافة البابا فرانسيس
وبرزت أسماء العديد من الكرادلة الذين تم اقتراح أسمائهم ليكونوا خلفاء لـ البابا فرانسيس، وفي عام 2020، نشر الصحفي إدوارد بنتين كتابًا موثوقًا به حول هذا الموضوع بعنوان "البابا القادم: المرشحون الكارديناليون الرائدون".
الكاردينال بييترو بارولين
ومن أبرز الأسماء المرشحة لخلافة البابا فرانسيس هو الكاردينال بييترو بارولين (70) هو أمين دولة الفاتيكان منذ عام 2013، وهو من أصل فينيتو بإيطاليا، وهو أعلى كاردينال رتبة في المجمع الانتخابي.
الكاردينال لويس أنطونيو تاجلي
ويعد الكاردينال لويس أنطونيو تاجلي من أبرز الأسماء، وعلى الرغم من كونه الفلبيني السابع الذي يصبح كاردينالاً، إلا أن تاجلي (67) سيكون أول بابا آسيوي ، وهو يشغل حالياً منصب نائب رئيس القسم الأول من مجمع التبشير، بعد أن عينه البابا بنديكتوس السادس عشر كاردينالاً.
الكاردينال بيتر إردو
وجاء المجري الكاردينال بيتر إردو (72) أحد أكثر الأصوات محافظة في الكنيسة، وعارض حصول الكاثوليك المطلقين أو المتزوجين مرة أخرى على المناولة المقدسة، بسبب إيمانه بعدم قابلية الزواج للانحلال، كما قارن أيضًا استقبال اللاجئين بالاتجار بالبشر، تم تعيين إردو كاردينالاً في عام 2003 من قبل البابا يوحنا بولس الثاني.
الكاردينال زوبي
فيما يعتبر الكاردينال زوبي (69) أحد المفضلين لدى البابا فرانسيس، وهو رئيس مؤتمر الأساقفة الإيطاليين منذ مايو 2022.
ريموند ليو بيرك
وُصف ريموند ليو بيرك بأنه صوت التقليدية في الكنيسة، ويعتبر الكاردينال بيرك، الذي ولد في ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية، من قبل النقاد باعتباره تقليديًا معلنًا، وقد عينه البابا بنديكتوس السادس عشر كاردينالًا في عام 2010.
ونقل بابا الفاتيكان إلى مستشفى جيميلي في روما يوم 14 فبراير الماضي بسبب ما وصف في البداية بأنه التهاب في الشعب الهوائية، وتبين فيما بعد أن المرض تطور إلى شيء أكثر خطورة.
حالة بابا الفاتيكان تشهد تحسنًا بشكل بطئ
وفي آخر إفادة طبية، قال الفاتيكان إن حالة البابا فرانسيس تشهد تحسنًا ولكن ببطئ، لكن هناك ترقب في التشخيص الطبي بسبب الحالة السريرية المعقدة، مضيفًا ربما نستطيع القول إنه تجاوز المرحلة الأكثر خطورة.
وقال الكاردينال مايكل تشيرني عميد دائرة خدمة التنمية البشرية بالفاتيكان، في مقابلة مع صحيفة لا ستامبا الإيطالية إن حالة بابا الفاتيكان تتحسن، وإن يكن بشكل أبطأ مما نرغب.
اقرأ أيضًا:
بعد إصابة بابا الفاتيكان به.. أعراض وعلاج التهاب الجهاز التنفسي
بابا الفاتيكان يرفض خطة ترامب لنقل سكان غزة.. ويؤكد: "لا للتهجير"
