كلمة البابا فرنسيس ودعوته لتحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية في سوريا
البابا فرانسيس.. في خطوة تسلط الضوء على الأوضاع في سوريا، وجه البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، نداءً إلى الفصائل المسلحة المعارضة التي أطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد .
وفي السطور القادمة يرصد الموجز تفاصيل رسالة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلي الفصائل المسلحة المعارضة ، مطالبًا إياها بالسعي لتحقيق الاستقرار في البلاد عبر نهج يعزز الوحدة الوطنية ويحمي النسيج الاجتماعي.
أمل في حلول سياسية مستدامة
وخلال عظته الأسبوعية التي ألقاها اليوم الأربعاء في الفاتيكان، أعرب البابا عن أمله في أن يتم التوصل إلى حلول سياسية مسؤولة تُرسخ الاستقرار وتُجنب البلاد مزيدًا من الصراعات والانقسامات. وأضاف: "يتعين على جميع الأطراف العمل من أجل بناء سوريا موحدة، بعيدًا عن الفتن والانقسامات".
دعوة للتعايش الديني
وفي أول تعليق علني له على الأوضاع السورية منذ انتهاء حكم الأسد، دعا البابا فرنسيس مختلف الجماعات الدينية في سوريا إلى التعاون بروح من الاحترام المتبادل، مؤكدًا أن التعايش السلمي هو السبيل الأمثل لخدمة مصلحة الأمة بأسرها.
البابا وتسليط الضوء على مأساة الحرب
منذ بداية الأزمة السورية، حرص البابا فرنسيس على التنديد بالخسائر البشرية الكبيرة التي خلفها النزاع، داعيًا مرارًا إلى التهدئة والسلام. ومن أبرز خطواته لدعم الشعب السوري، تعيين سفير الفاتيكان لدى سوريا كاردينالًا في 2016، في خطوة نادرة تعكس اهتمامه الخاص بهذه الأزمة.
أقلية كاثوليكية وسط التحديات
بحسب تقديرات الفاتيكان، يعيش في سوريا حوالي 300 ألف كاثوليكي بين سكانها البالغ عددهم نحو 25 مليون نسمة، مما يجعل هذه الأقلية تواجه تحديات خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.
اقرأ أيضًا :
رسالة عاجلة من البابا بشأن الهجمات العسكرية في أوكرانيا
أول تعليق لـ البابا علي اغتيال نائب برلماني بارز