نتنياهو لايستبعد إحتمالية إستئناف الحرب على قطاع غزة في أي وقت

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، في كلمة ألقاها خلال مراسم تخريج ضباط في منطقة تل أبيب إن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في قطاع غزة "في أي لحظة"، متعهداً تحقيق أهداف الحرب "سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى" المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.
نتنياهو يعلن إحتمالية إستئناف و الجيش يتوسع في الضفة
وأضاف نتنياهو في مراسم تخريج ضباط في منطقة تل أبيب "نحن مستعدون لاستئناف القتال المكثف في أي لحظة. في غزة، قضينا على معظم قوات حماس المنظمة، لكن لا شك في أننا سننجز أهداف الحرب بالكامل، سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى".
وفي سياق متصل فقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره في وقت سابق من اليوم عن توسيع عملياته في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك نشر وحدة دبابات في مدينة جنين، وهي المرة الأولى التي تعمل فيها دبابات في الأراضي الفلسطينية منذ نهاية الانتفاضة الثانية في عام 2005.
وأفاد الجيش في بيان أن قواته "تواصل مع جهاز الأمن الداخلي وحرس الحدود عمليات مكافحة الإرهاب في شمال السامرة (الضفة الغربية) وتوسع أنشطتها الهجومية في المنطقة"، مشيرا إلى أن "وحدة دبابات ستعمل في جنين كجزء من الجهد الهجومي".
وبدوره فقد أعلن مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، دورون كدوش: أنه من المتوقع أن تبدأ دبابات الجيش الإسرائيلي قريبًا بالعمل داخل مخيم جنين، في سابقة لم تتكرر منذ عملية السور الواقي منذ عام 2002، وقد تم توثيق استعداداتها في المنطقة، والقوة التي ستدخل المخيم تتألف من سرية دبابات واحدة فقط تابعة للواء المدرعات 188، ويستعد الجيش للبقاء لفترة طويلة داخل المخيم، مع نشر كتيبة ثابتة ستواصل العمل في جنين دون تحديد مدة زمنية".
فيما لم يستبعد مسؤولون أمنيون بحسب القناة احتمالية استخدام الطائرات المقاتلة في العمليات الجارية، إذا تطلب الأمر ذلك، من أجل تعزيز القوات البرية، والاعتماد على قوة النيران كعامل حاسم ضد التهديدات المحتملة.
نتنياهو بحث مطلع الشهر إمكانية إستئناف الحرب
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نقلت عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو بحث خلال إجتماع عقده مطلع الشهر إحتمالية إستئناف الحرب في غزة بعد أن تتسلم إسرائيل جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال المسؤولون الإسرائيليون خلال تصريحاتهم للصحيفة: "نتمسك بهدف تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها في قطاع غزة".
وأوضحت الصحيفة أن التحليلات تشير إلى أن أمام الضغوط الدولية، قد تواجه إسرائيل صعوبة في إستئناف الحرب بشكل فعال، خاصة إذا لم يكن هناك إستعداد دولي أو خطة واقعية للسيطرة على غزة.
وتابعت أن هناك حالة من إنقسام داخل غزة، فعلى الرغم من إصرار أنصار حماس على تأييد بقاء الحركة في السلطة ، يخشى العديد من سكان القطاع من أن بقاء الحركة في السلطة سيؤدي إلى إستمرار فترة حكمها القاسية وإلى إندلاع حرب جديدة في المستقبل القريب.
بدوره فقد أكد المتحدث بإسم الحكومة الإسرائيلية، هاني مرزوق ، مرزوق خلال تصريحات أدلى بها لسكاي نيوز عربية أن : التحديات التي تواجهها إسرائيل مازالت كبيرة وملحة.
وفيما يتعلق بإمكانية خرق إسرائيل لإتفاق وقف إطلاق النار أوضح : لم نتعب ونصل إلى ما وصلنا إليه ونعود أدراجنا فيما يخص اتفاق وقف إطلاق النار، خيار العودة للحرب مطروح في حال حدوث خلل".
وأكد أن "الغاية اليوم في إسرائيل هي إرجاع المختطفين والأسرى ونعطي هذا الأمر كل الأهمية".
إقرأ أيضاً
صحف إسرائيلية تكشف تقاعس حكومة نتنياهو في مواجهة طوفان الأقصى
سموتريتش يهدد نتنياهو إما ضم الضفة أو اللجوء إلى الكنيست