حماس تعلن الإفراج عن ستة محتجزين إسرائيليين ضمن اتفاق التهدئة
في خطوة تأتي ضمن تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلنت حركة حماس اليوم أنها ستفرج غدًا عن ستة محتجزين إسرائيليين، وذلك في إطار الاتفاق الذي يتضمن تبادل الأسرى بين الطرفين.
وفيما يرصد الموجز تفاصيل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين
تفاصيل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين
أوضحت حركة حماس، في بيان رسمي، أن المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم هم:
إيليا كوهين
عمر توف
عومر فنكرت
تال شوهام
أفيرا منجستو
هشام السيد
ويأتي هذا الإفراج في إطار اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي بوساطة دولية، حيث يشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
التزام حماس بتنفيذ اتفاق التهدئة
أكدت حركة حماس التزامها بتنفيذ بنود الاتفاق وفق الجدول الزمني المتفق عليه، مشيرة إلى أن المراحل التالية من الصفقة ستُنفذ تباعًا طالما التزم الجانب الإسرائيلي بشروط التهدئة، ويُعد هذا الإفراج خطوة هامة في إطار جهود تثبيت الهدنة وتقليل التصعيد العسكري في المنطقة.
رد حماس على الانتقادات الإسرائيلية بشأن شيري بيباس
في سياق متصل، ردت حركة حماس اليوم الجمعة على الانتقادات الإسرائيلية التي وُجهت إليها بشأن جثمان المحتجزة شيري بيباس، والتي اتهمتها إسرائيل بانتهاك اتفاق تبادل الأسرى بسبب مصير الجثة.
مصير جثة شيري بيباس وفقًا لحماس
قال مسؤول في حركة حماس، إسماعيل الثوابتة، إن رفات شيري بيباس "يبدو أنها اختلطت مع بقايا بشرية أخرى وسط الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت المكان الذي كانت تتواجد فيه"، وذلك وفق ما نقلته شبكة "سكاي نيوز".
وأضاف أن القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة تسبب في تدمير العديد من المباني والملاجئ، مما أدى إلى فقدان أو تحلل جثامين العديد من الضحايا، مؤكدًا أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن مصير شيري بيباس وأطفالها.
حماس تحمل نتنياهو مسؤولية مقتل شيري بيباس
في تصعيد للخطاب السياسي، حملت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية مقتل شيري بيباس، مشيرة إلى أنه "هو من أصدر أوامر القصف المباشر وبلا رحمة"، مما أدى إلى مقتلها مع أطفالها بطريقة وصفها المسؤول الفلسطيني بـ"الوحشية المروعة".
استمرار التوتر بين الجانبين
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار تبادل الاتهامات بين الطرفين، حيث ترى إسرائيل أن حماس لم تلتزم بالكامل بشروط الاتفاق، في حين تؤكد حماس أن الاحتلال هو من يتحمل مسؤولية أي انتهاكات نتيجة استهدافه المباشر للبنية التحتية في غزة.
من المتوقع أن تستمر الجهود الدولية لضمان تنفيذ بنود الاتفاق دون تصعيد إضافي، في حين يترقب الشارع الفلسطيني والإسرائيلي المرحلة المقبلة من الصفقة وما ستسفر عنه من تطورات سياسية وميدانية.
اقرأ أيضا
بالأسماء حركة حماس تعلن أسماء أصحاب الجثامين الذين ستسلمهم لإسرائيل الخميس
عاجل.. إسرائـ ـيل تعلن عزمها بدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل
