فلسطين تواصل رفضها المخططات الإسرائيلية والدعوة لدعم دولي ضد العدوان
فلسطين تواصل رفضها المخططات الإسرائيلية.. تواصل القيادة الفلسطينية تحركاتها الدبلوماسية والسياسية لرفض المخططات الإسرائيلية الرامية إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، في ظل تصاعد الانتهاكات والاعتداءات على الشعب الفلسطيني.
وأكدت السلطة الفلسطينية والفصائل الوطنية رفضها القاطع للإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد القدس، توسيع الاستيطان، والاعتداءات على المقدسات، معتبرةً أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد، شدد رئيس وزراء فلسطين محمد مصطفى، على رفض القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، باعتباره محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
فلسطين تواصل رفضها المخططات الإسرائيلية
الموجز ينقل تفاصيل رفض فلسطين المخططات الإسرائيلية، حيث أكد رئيس وزراء فلسطين محمد مصطفى، رفض حكومته القاطع لجميع المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، إضافة إلى سياسات الضم والتوسع الاستيطاني التي تنتهجها إسرائيل.
لقاءات دبلوماسية على هامش مؤتمر ميونخ للأمن
وجاءت تصريحات مصطفى خلال لقاءين منفصلين جمعاه مع وزيرتي خارجية سلوفينيا، تانيا فاجون، وكندا، ميلاني جولي، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن.
وخلال الاجتماعين، ناقش رئيس الوزراء الفلسطيني آخر المستجدات في فلسطين والمنطقة، مستعرضًا الجهود الحكومية في تنفيذ خطة الإغاثة والتعافي المبكر والاستجابة الطارئة، والتي تتضمن توفير الإيواء المؤقت واستعادة الخدمات الأساسية. كما أطلع الوزيرتين على سير تنفيذ خطة الإصلاح والتطوير المؤسسي التي تتبناها الحكومة الفلسطينية لمواجهة التحديات الحالية.
دعوة لدعم دولي لوقف العدوان وتطبيق قرارات مجلس الأمن
أعرب مصطفى عن تقديره للدعم الذي تقدمه سلوفينيا وكندا للجهود الدبلوماسية الهادفة إلى تحقيق وقف شامل ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة. كما شدد على ضرورة تكثيف الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عدوانها المستمر على الضفة الغربية، بما فيها القدس.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى تعزيز الجهود المشتركة لتطبيق القرارات الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن 2735، الذي ينص على وقف دائم لإطلاق النار، ودفع خطة إعادة الإعمار، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتوحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا للشرعية الدولية.
إقرأ أيضًا:
