ما حكم صيام يوم الجمعة منفردا.. هذا ما قاله جمهور الفقهاء
ما حكم صيام يوم الجمعة منفردا.. الصوم جنة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورغم أهمية الصيام والثواب الكبير الذي وعد به الله الصائمين، إلا أنه يصبح مقيدًا في بعض الأوقات، ويصبح الصيام في هذه الحالة مكروهًا.
ويسأل الكثير من المسلمين عن ما حكم صيام يوم الجمعة منفردا في إفراد يوم الجمعة بالصيام وهل هو من الأمور الجائزة أم لا.
ما حكم صيام يوم الجمعة منفردا
وفي هذا الصدد، يستعرض الموجز ما أفتت به دار الإفتاء في السطور التالية حول ما حكم صيام يوم الجمعة منفردا.
ما حكم صيام يوم الجمعة منفردا.. وقالت الدار إن عند جمهور الفقهاء من الحنفية -في معتمد المذهب- والشافعية والحنابلة، مكروهًا عندهم، إلا لمن يتخذ ذلك عادةً له؛ كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم الجمعة صوم نافلة كيوم عاشوراء، وغير ذلك من صوم النافلة.
وتابعت الدار بأن الإمام الشُّرُنْبُلَالِي الحنفي قال: وكره إفراد يوم الجمعة بالصوم إلا أن يوافق "ذلك اليوم" عادته؛ لفوات علة الكراهة بصوم معتاده.
وأضافت الدار: قال الإمام النووي الشافعي قال أصحابنا: يكره إفراد يوم الجمعة بالصوم؛ فإن وصله بصوم قبله أو بعده، أو وافق عادة له بأن نذر صوم يوم شفاء مريضه، أو قدوم زيد أبدًا فوافق الجمعة لم يُكره.
مذهب المالكية في إفراد يوم الجمعة بالصيام
وأوضحت الدار مذهب المالكية في إفراد يوم الجمعة بالصيام، وقالت ذهبوا إلى القول بجواز إفراد يوم الجمعة بالصيام، قال العلامة ابن عرفة المالكي: وأجاز مالك صوم الجمعة منفردًا.
سبب النهي عن إفراد يوم الجمعة بالصيام
وأشارت الدار إلى أن ما ذكره الفقهاء من كراهة إفراد يوم الجمعة بالصيام؛ فذلك لِما ورد في السنة النبوية المطهرة من النهي عن ذلك؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: «لَا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ، إِلَّا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ» متفقٌ عليه.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سُئل: عن نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن صوم يوم الجمعة؛ فقال: «نَعَم».
اقرأ أيضًا:
