حكم من مات وعليه أيام من رمضان الماضي.. الإفتاء توضح

حكم من مات وعليه أيام من رمضان الماضي.. يسأل الكثير من المسلمين ممن فقدوا عزيزًا عليهم عن حكم الشرع فيمن مات وعليه أيام من رمضان الماضي، هل يقضي الأحياء عنه هذه الأيام أم يدفع عن كفارة أم ماذا؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن حكم من مات وعليه أيام من رمضان الماضي وذلك في فتوى تفصيلية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني .
حكم من مات وعليه أيام من رمضان الماضي
ويستعرض الموجز فتوى حول حكم من مات وعليه أيام من رمضان الماضي.

حكم من مات وعليه أيام من رمضان الماضي.. وقالت الدار: الصوم فريضة من فرائض الإسلام أناطها الله تعالى بالاستطاعة؛ فقد اقتضت رحمة الله بخلقه عدم تكليف النفس ما لا تطيق، ومن أجل ذلك شرع الله تعالى رخصة الفطر لمن يشُقُّ عليه أداء فريضة الصوم في رمضان لعذر، ثم يقضي بعد زوال العذر، وبيَّن سبحانه الأعذار التي تبيح الفطر؛ فقال تعالى: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ البقرة: 185
ما هو المرض المبيح للفطر؟
ولفتت الدار حول حكم من مات وعليه أيام من رمضان الماضي إلى أن المرض المبيح للفطر هو ما كان مؤديًا إلى ضرر في النفس، أو زيادة في العلة، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أولي التخصص من الأطباء، بل إذا كان الصوم يضُرُّ بصحته فيجب عليه أن يفطر حفاظًا على نفسه من الهلاك.
وتابعت الدار: أما المريض الذي لا يضره الصوم ليس له أن يفطر، فكان ذكر المرض كنايةً عن أمرٍ يَضُرُّ الصومُ معه.
وأختتم دار الإفتاء فتواها والتي جاءت على لسان الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق بـ: فمن أفطر في رمضان بسبب المرض الذي يغلب على الظن الشفاء منه بقول أهل الطب المتخصصين، ثم مات في مرضه هذا، أو شفاه الله تعالى منه لكنه مات بعد ذلك مباشرة؛ فلا شيء عليه؛ لعدم تمكنه من قضاء أيام الصوم التي أفطرها قبل موته، ولكونه غيرَ مخاطَبٍ بالفدية حال مرضه هذا.
اقرأ أيضًا: